أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة حصول الصحافيين دميتري موراتوف من روسيا وماريا ريسا من الفلبين على جائزة نوبل للسلام هذا العام بفضل “جهودهما لحماية حرية التعبير، التي تمثل شرطا مسبقا للديمقراطية والسلام الدائم”.
وفي بيان صادر عنها، قالت اللجنة إن “الجائزة قد منحت لجهودهما في الدفاع عن حرية التعبير، التي تعد أحد شروط الديمقراطية والسلام الدائم. ونضالهما الشجاع من أجل حرية التعبير، في الفلبين وروسيا، ممثلين، في نفس الوقت، عن جميع الصحفيين، الذين يقفون دفاعاً عن هذه الأفكار، في عالم تواجه فيه الديمقراطية وحرية الصحافة ظروفاً صعبة”.
وماريا ريسا هي صحافية وكاتبة فلبينية أمريكية، وهي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “رابلر”، وقد أمضت في السابق ما يقرب من عقدين من الزمان، تعمل كمراسلة استقصائية رئيسية في جنوب شرق آسيا لشبكة “سي إن إن”.
وفي عام 2020 أدينت بتهمة التشهير الإلكتروني، بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الفلبيني المثير للجدل، وهي خطوة أدانتها نقابات الصحفيين وجماعات حقوق الإنسان حول العالم بوصفها تعدياً على حرية الصحافة.
أما دميتري موراتوف فهو صحافي روسي ورئيس تحرير صحيفة “نوفايا غازيتا” (الصحيفة الجديدة)، والتي وصفتها لجنة حماية الصحفيين بأنها “الصحيفة الوحيدة التي تتمتع باستقلالية وقدرة حقيقة على الانتقاد الموضوعي في روسيا”. وتشتهر المجلة بتغطيتها الشاملة لقضايا حساسة، مثل قضايا الفساد الحكومي وانتهاكات حقوق الإنسان.