قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن إدارة ترامب لا تخطط لإصدار قرار بجعل ارتداء القناع الطبى إجباريا، على الرغم من الزيادات الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا والمخاوف بشأن عدم وجود بُعد اجتماعي، وقال رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أمس الاثنين في مقابلة مع فوكس آند فريندز إن الزيادة في حالات الإصابة بالفيروس التاجي مرتبطة بزيادة الاختبارات، وهو ادعاء أكدته إدارة ترامب منذ أن بدأ الحكام بإعادة فتح اقتصاد الولايات في مايو الماضى.
وقال ميدوز: “لقد اختبرنا الآن ما يقرب من 10 في المائة من بلدنا، وعندما ننظر إلى الأقنعة ووجوب ارتدائها يتم ذلك على أساس الموقع عندما لا يكون هناك إبعاد اجتماعي”، مضيفًا أن أي قرارات بارتداء الكمامات ستكون على مستوى الولاية. وتواصلت نيوزويك مع البيت الأبيض للحصول على تعليق إضافي، لكنها امتنعت عن الإضافة إلى بيان ميدوز.
فى الأسابيع الأخيرة، قام الحكام في بعض الولايات التي طبقت عمليات إعادة فتح على مراحل في مايو بتقليص أو إعادة عملية الإغلاق الجزئى، وفى 2 يوليو، أصدر حاكم تكساس جريج أبوت أمرًا تنفيذيًا يفرض ارتداء أقنعة الوجه في المقاطعات، حيث توجد زيادة كبيرة فى إصابات كوفيد 19.
وقال أبوت في بيان يوم 2 يوليو: “لقد ثبت أن ارتداء غطاء للوجه في الأماكن العامة هو أحد أكثر الطرق فعالية لإبطاء انتشار كوفيد 19 لدينا القدرة على إبقاء الأعمال مفتوحة وتحريك الاقتصاد إلى الأمام حتى يتمكن سكان تكساس من الاستمرار في كسب رواتبهم، ولكن يتطلب منا كل منا القيام بدورنا لحماية بعضنا البعض، وهذا يعني ارتداء غطاء للوجه في الأماكن العامة”.
