قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيلقى خطاب إعلان ترشيحه رسميا فى سباق الرئاسة فى مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، داخل منطقة تستوعب 15 ألف شخص، بعد طلبه عقد فعالية دون قواعد التباعد الاجتماعى، ما أدى إلى خلاف مع القادة الديمقراطيين فى نورث كارولينا، التى كان من المقرر أن ينعقد فيها مؤتمر الحزب الجمهورى لإعلان الترشيح.
وأكدت رونا ماكدنيل، رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية، أمس الخميس أن الخطاب سيتم فى منطقة نصب المحاربين فى ستار فى جاكسونفيل، وهى مدينة متنوعة ، كما أن حاكم الولاية وعمدة المدينة من الحلفاء الجمهوريين لترامب. ولم يذكر مسئولو اللجنة الوطنية الجمهورية ما إذا كانت ستطبق إجراءات السلامة الخاصة بكورونا.
وفالت ماكدنيال فى بيان إن فلوريدا لا تمثل فقط مكانا خاص فى قلب ترامب باعتبارها موطنه، ولكنها حاسمة أيضا للفوز فى 2020. وأضافت أنهم يتطلعون إلى جلب هذا الاحتفال الكبير والهدية الاقتصادية لولاية غروب الشمس خلال أشهر قليلة.
وتتزامن الفعالية المقررة لترامب فى جاكسونفيل، وليس فى مدينة تشارلوت بنورث كارولينا مع واحدة من أكثر الأيام ظلاما فى تاريخ المدينة. حيث سيلقى ترامب خطابه لأنصاره فى الذكرى الستين لقيام حشد من البيض من جماعة “كوك كلوس كلان” المتطرفة بمهاجمة محتجى الحقوق المدنية الذين كان يجلسون فى أماكن طعام مخصصة للبيض فقط فى المدينة.
وحرص المسئولون الجمهوريون على عدم الإشارة إلى الفعاليات التى تستضيفها جاكسونفيل بأنها انعقاد لمؤتمر، بل أشاروا إلى أن المدينة تم اختيارها للاحتفال بإعادة ترشيح الرئيس دونالد ترامب، فى حين أن العمل الرسمى للمؤتمر سيظل منعقدا فى تشارلوت، بحسب ما يقولون.