في سابقة شهدتها مدينة لويستون الأمريكية، التابعة لولاية ماين، فازت الأمريكية من أصل صومالي صفية خالد بمقعد في مجلس المدينة، لتكون أول أمريكية – صومالية تنتخب لعضوية المجلس، ولتكون الفتاة البالغة 23 عاماً أصغر أعضائه.
وفق النتائج غير الرسمية فإن صفية حازت على 69,6% من الأصوات.
وعن نجاح حملتها في ظل محاولات لتشويه صورتها، قالت خالد: “منظمي المجتمع تغلبوا على المتصيدون عبر الإنترنت”.
وخاضت صفية انتخابات لجنة المدرسة عام 2017، عندما كانت في العشرين من عمرها وطالبة علم النفس بجامعة جنوب مين لكن لم يحالفها الحظ حينها.
وبحسب تصريحات سابقة لها فإنها تخوض هذه التجارب بسبب ما لاحظته من نقص بالتنوع في حكومة مدينتها.
وتشغل صفية منصب نائب رئيس فرع لويستون للحزب الديمقراطي ولها مقعد تنفيذي في لجنة الولاية.
وأثار خوض صفية للسباق الكثير من الجدل بوصول الصراع الداخلي بين الديمقراطيين إلى العلن، حيث شن الديموقراطي والتر هيل حملة ضد خالد بعد انسحاب خصمها، ليندا سكوت، وتركها وحيدة دون منافس في السباق الانتخابي.