اكتفت طبيبة تعمل بمركز مونتيفيوري الطبي في ولاية نيويورك بعزل نفسها والعيش في سيارة تقف خارج منزلها، لوقاية عائلتها من التعرض لعدوى فيروس كورونا.
وتقول ريتيكيا أوغستي، البالغة 39 عاماً، إنها رفضت مواصلة مشاركة المنزل مع شقيقتها وأمها، بعدما تحول المركز الطبي الذي تعمل به في ضاحية برونكس، إلى مركز طوارئ للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19).وتضيف في حديثها لصحيفة نيويورك بوست: «إذا أخبرني أحدهم قبل ذلك أني سأعيش في عربة تقف بجوار المنزل لم أكن سأصدقه أبداً، لكني كنت قلقة بشأن عودتي إلى المنزل للعيش برفقة أمي البالغة من العمر 74 عاماً، وأختي البالغة من العمر 40 عاماً، وقد علمت أن بعض زملائي نقلوا العدوى لعائلاتهم».
وأوضحت اختصاصية الطب الباطني والتي تعمل بمركز مونتيفيوري الطبي منذ 18 عاماً، أنها تقوم بتغيير ملابسها في العمل، وتقوم بتغييرها مرة أخرى في الفناء الخلفي للمنزل، قبل أن تدخل للمنزل في بعض الحالات، مع التزامها بتدابير تباعد صارمة لتجنب الاقتراب من عائلتها.
وأشارت الطبيبة إلى أن مدينتها ليست مجهزة للتعامل مع مثل هذه السيارات المستخدمة للعيش المتنقل، لذا تضطر للتوجه إلى نيوجيرسي للحصول على بعض خدمات سيارة العيش المتنقل.