كشف الطبيب النفسي الأمريكي درو رامسي، مؤسس عيادة Brain Food ، أنه يوجد خمس فئات من المواد الغذائية التي تشكل خطورة على صحة الدماغ، وهم كما يلي :
المعجنات والمخبوزات التي تباع في المتاجر والأسواق
لأنها تحتوي على سعرات حرارية وكمية كبيرة من السكر وكذلك دهون متحولة ولكن هذه لا تمس المعجنات التي تصنع في المنزل، لأننا نتحكم في العملية من أولها إلى آخرها، ما يسمح لنا بتناول منتجات عالية الجودة.
ويقول رامسي، “المعجنات التجارية لا تدعم ميكروبيوم الأمعاء، الذي هو المنظم الرئيسي للالتهابات” وعندما يكافح الدماغ الالتهابات يؤثر في ثلاثة أشياء، المزاج والقلق والقدرة على التركيز.
الأطعمة ذات مؤشر السكر المرتفع
يؤكد البروفيسور رامسي، على ضرورة تجنب تناول هذه المواد، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات “السريعة”. ولكنه في نفس الوقت لا ينصح بالامتناع تماما عن تناول السكر.
ومن المهم التحكم بمستوى السكر في الدم ومن أجل ذلك يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والخضروات والفواكه، التي تسمح بالحصول على الكمية اللازمة من الكربوهيدرات.
الكحول
يشير البروفيسور رامسي، إلى أن الكحول يؤثر سلبا في خلايا الدماغ، حيث بعد شرب بضعة أكواب من مشروب كحولي لا نشعر بالراحة.
فقد أظهرت نتائج دراسة أجريت عام 2019 شارك فيها ثلاثة آلاف شخص أن الذين تزيد أعمارهم عن 72 سنة ويتناول أكثر من 14 كوبا من المشروبات الكحولية في الأسبوع، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 72 بألمئة مقارنة بالذين يتناول كوبا واحدا في الأسبوع.
صبغات الأطعمة الصناعية
وفقا لرامسي “لايوجد أي إثبات على أن الأطعمة المحتوية على صبغات صناعية مفيدة للدماغ، في حين هناك بعض الأدلة التي تشير بأنها تهيج الدماغ والأمعاء”. لذلك ينصح بتناول الأطعمة الطبيعية دائما.
اللحوم المصنعة
يشير رامسي، إلى أنها إحدى مشكلات الصحة العقلية حاليا ولكن لا يوجد حاليا ما يؤكد هذا الأمر ويضيف، من الخطأ اعتبار اللحم النباتي مفيدا لصحة الإنسان والمعمورة بكاملها.
ولكن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضر بالقدرات الإدراكية للإنسان أيضا لذلك ينصح بالتقليل من أكل البرجر ، والإكثار من تناول اللحم المشوي والمسلوق مع الخضروات.