تكشف أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، كل يوم عن أبطال جدد فى معركة مواجهة المرض القاتل الذى يتنشر فى جميع أنحاء العالم ليزهق الأرواح، وفى ظل جائحة الفيروس التاجى، فإن مقولة “ليس كل الأبطال يرتدون الأقنعة”، أصبحت تنطبق على المزيد والمزيد من الناس كل يوم من جميع الأعمار وبمختلف الأدوار التى يقدمونها للمساعدة.
وفى معركة البقاء هذه لمواجهة الفيروس التاجى، نجد الأطباء وبقية لأطقم الطبية الذين يحاربون الفيروس على الخطوط الأمامية، إلى جانب جميع الأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء فى المنزل ويعملون كل يوم من أجل الحفاظ على حياتنا ويضاف لهؤلاء الأبطال آخرون فى أعمال أخرى، مثل أصحاب المتاجر والصرافين والكهربائيين، وعمال قمامة، وغيرهم الكثير، كما لا يمكن أيضًا نسيان الأشخاص الذين يغلقون على أنفسهم فى العزل المنزل حتى يتمكنوا من تخفيف بعض الضغط على نظام الرعاية الصحية فى بلادهم.
وانضم بطل آخر إلى هذه القوى، بعدما استجاب فتى الكشافة الكندى كوين كالاندر، مؤخرًا، لنداء المساعدة من مستشفى محلى، حيث اكتشف طريقة رائعة لتخفيف بعض الألم الذى يجب على العاملين فى المجال الطبى التعامل معه من ارتداء معدات واقية طوال اليوم وكل يوم على الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس القاتل، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وبعد أن طلب المستشفى المحلى من الناس مساعدة الأطباء فى الألم الذى يتحملونه من ارتداء أقنعة واقية طوال اليوم، لم يتمكن الكشافة الكندية كوين كالاندر من الوقوف فقط دون تقديم يد العون، حيث اكتشف أنه يمكن استخدام مهاراته فى الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء “واقى أذن” للعاملين الطبيين الذين يضطرون إلى ارتداء أقنعة طوال اليوم، وبالفعل بعد أن طلب أحد المستشفيات الكندية من الناس مساعدة أطقمهم الطبية فى التعامل مع هذه المشكلة، لم يتردد الكشافة الصبى كوين للحظة واستخدم طابعته ثلاثية الأبعاد لإنشاء حل عبقرى ولكنه بسيط – حراس الأذن – التى تمنع الأشرطة الأمنية على الأقنعة الجراحية من “فرك” فى مؤخرة الأذنين ورأس من يرتديها.