أثارت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب ظهورها للمرة الأولى بجانب زوجها في ولاية فلوريدا، وذلك منذ انطلاق الحملات الانتخابية بالولايات المتحدة الأمريكية.
فقد التقطت عدسات المصورين السيدة الأولى السابقة أمام مركز اقتراع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أمس الثلاثاء.
أشعلت التكهنات
وحين طرح عليها أحد المراسلين السؤال الأصعب، ألا وهو إن كانت ستنضم بقوة إلى الرئيس السابق في حملته الانتخابية، بعد أن غابت في كل إطلالاته حتى الآن، اكتفت ميلانيا بالابتسام.
وقالت ببساطة: “تابعونا”، دون أن تضيف المزيد، ما فتح باب التكهنات على مصراعيه.
🚨Happening Now🚨 @realDonaldTrump and @MELANIATRUMP go to vote🗳️at the Morton and Barbara Mandel Recreation Center in Palm Beach, Florida… pic.twitter.com/EKA0cnf0gw
— Dan Scavino Jr.🇺🇸🦅 (@DanScavino) March 19, 2024
وكان مستشارون ضمن حملته الانتخابية نشروا في السابق مقاطع مصورة للزوجين معًا في مارالاغو خلال مناسبات خاصة، كان آخرها عندما استضافا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
كما ظهرت ميلانيا في ديسمبر الماضي حين أدلت بتصريحات خلال حفل تجنيس أقيم في الأرشيف الوطني بواشنطن، لكن زوجها لم يحضر معها الحدث.
يشار إلى أنه كثيرا ما تحدث ترامب، في مؤتمراته وحملاته الانتخابية، عن انتقادات زوجته لخطاباته وحركات رقصه التي تتسم أحياناً بالشعبوية بل والسوقية في بعض المرات، قائلا إنها تصفها بـ”غير المهنية”.
كما سبق له أن ألمح خلال مقابلة في سبتمبر الماضي إلى أن ميلانيا إنسانة عادية وبسيطة وتفضل البقاء مع ابنها بارون.
بل شدد على أنها متعلقة كثيراً به، مردفاً أنه ربما يجب إبقاؤها بعيداً عن فورة الحملات الانتخابية.
إلا أنه عاد وأكد أنها ستنضم إليه في الوقت المناسب، ما ترك فسحة للغموض.
وغالباً ما ينصح اختصاصيو الانتخابات والترويج والعلاقات العامة السياسيين في الولايات المتحدة بالظهور مع زوجاتهم وأولادهم، للدلالة على دعم العائلة له، ولترسيخ فكرة أنه “رجل عائلة” سعيد وقوي في آن واحد.