تواجه الولايات المتحدة موجة برد “غير مسبوقة” مطلع الأسبوع، مصحوبة برياح قطبية ستؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة حتى في الولايات الجنوبية مثل تكساس، كما حذرت الاثنين هيئة الأرصاد الجوية.
ومنذ أيام، تشهد البلاد من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي، سقوط أمطار متجمدة وثلوج وهبوب عاصفة ثلجية.
كما تأثرت الولايات الجنوبية مثل تكساس التي عادة ما تسجل ارتفاعا في درجة الحرارة.
وأدت العاصفة الثلجية التي تضرب ولاية تكساس الأميركية إلى وقف العمل في آبار النفط والمصافي، ما أثر على صناعة الطاقة في أكبر ولاية أميركية منتجة للخام، كما أعلنت وسائل الإعلام المحلية انقطاع الكهرباء عن مليوني منزل في الولاية.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة بالولاية، يوم الاثنين: “بعض المنتجين يعانون من ظروف تجميد غير مسبوقة أدت إلى مخاوف بشأن سلامة الموظفين وأثرت على الإنتاج”، وفقا لما نقلته رويترز.
وأعلنت شركة تكرير النفط “موتيفا إنتربرايسز” أنها ستغلق مصفاة “بورت آرثر”، التي تعتبر الأكبر في البلاد، وتبلغ طاقتها 607 آلاف برميل يوميا .
وقالت رويترز إن مصافٍ أخرى، من بينها إكسون موبيل، بدأت أيضا في التوقف عن العمل.
وأدت حالة التجمد النادرة التي تشهدها الولاية الجنوبية إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 3.5 مليون مشترك، حتى مساء الاثنين، وفقا لما نقلته شبكة “سي أن أن”.
وقال موقع “تكساس تريبيون” إن نحو مليوني أسرة في تكساس أصبحت غير قادرة على الحصول على التدفئة أو تشغيل الأجهزة الكهربائية.
كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن الأحد، “حالة الطوارئ” في الولاية وقرر إرسال مساعدات فيدرالية “لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية” هناك بسبب الظروف الجوية.