ارتبط اسم العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بتوقعات مثيرة للجدل بشأن حدوث زلازل على الأرض، لذلك كلما خرج علينا ليكشف عن توقع يحدث توترات وقلق، خاصة أن هذه المرة يتحدث عن مشروع أمريكي بشأن الشمس، إذ حذر من وقوع كوارث وانتشار أمراض في حالة إتمام مشروع تعتيم الشمس.
كتب هوغربيتس على حسابه في “إكس” حول مشروع علمي لحجب أشعة الشمس عن الأرض، كان قد أُعلن عنه منذ سنوات بتمويل من الملياردير الأمريكي بيل غيتس.
I thought "global warming" was "caused by humans", not by the Sun. If Gates' plans continue, it will eventually cause great disaster and illness, because Earth and all life on it totally depend on the Sun and Earth's specific distance to it.https://t.co/32YZSC5xWB
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) April 19, 2024
وقال الباحث الهولندي: “اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس. إذا استمرت خطط غيتس، فسوف يتسبب ذلك في نهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليًا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها”
هوغربيتس كان يشير إلى مشروع علمي بـ”جامعة هارفارد” بهدف حجب الشمس عبر رش ملايين الأطنان من غبار كربونات الكالسيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، كمحاولة لتخفيف أشعة الشمس وتبريد الأرض، وحيث يقوم بيل غيتس بدعم المشروع ماديا.
وبحسب التقارير التي نُشرت حول المشروع، فإن الباحثين يواصلون دراسة إمكانية تبريد درجة حرارة الأرض دون التسبب في حدوث تأثير عكسي على مسألة تغير المناخ.
فمع اقترابنا من الارتفاع الكارثي في درجات حرارة الأرض، يثار تساؤل بشكل متزايد حول إمكانية “اختراق” المناخ لتبريد كوكب الأرض.
ويعمل الباحثون على اختبار ما وصفوه بعملية “حقن السحب” فوق المحيطات بقطرات صغيرة لجعلها أكثر سطوعًا عبر رش الغلاف الجوي الطبقي بملايين من رذاذ أو غبار الكبريتات الذي يحمله الهواء كواق من الشمس، فيعكس البعض من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، ويحمي الأرض من تداعيات ارتفاع حرارة المناخ.
وبحسب المعلومات حول المشروع، خصص بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، مبلغ 300 ألف دولار للشركة المشرفة على مشروع “حقن السحب”، كما دعم مشروعًا تقوده “جامعة هارفارد” لرش كربونات الكالسيوم في الغلاف الجوي فوق السويد، لكنه تم التخلي عن المشروع في مرحلة مبكرة بعد احتجاجات من مجموعات السكان الأصليين.
ويركز معارضو الهندسة الجيولوجية، على مشكلتين وهما: مدى نجاح هذه التجارب وفي حال نجاحها فما خطورة القيام بذلك.
ونقلت صحيفة “تيليغراف” Telegraph عن خبراء من مركز القانون البيئي الدولي القول إن “المشكلة الرئيسية هي أن تلك التجارب غير قابلة للاختبار ولا يمكن السيطرة عليها”.
كما أكدوا أن “تكاليف تمويل مثل هذه التكنولوجيا ستصل إلى “بضع مليارات من الدولارات في السنة.