تحتاج المناشف، التي تمتص خلايا الجلد والميكروبات، إلى الغسيل كل بضعة أيام، خاصة لأنها تحتفظ بالرطوبة لفترة أطول، مما يعزز نمو البكتيريا بها، كما تتطلب ملاءات السرير الغسيل الأسبوعي بشكل عام ما لم تتطلب الأنشطة اليومية تنظيفًا أكثر تكرارًا.
غسل ملاءات السرير والمناشف
وتختلف الآراء على نطاق واسع حول عدد مرات غسل المناشف والملاءات، حيث يناقش البعض ما إذا كان بضعة أيام أو بضعة أسابيع هو المثالي.
وكشفت إحدى الدراسات الاستقصائية في المملكة المتحدة أن ما يقرب من نصف الرجال العزاب اعترفوا بعدم غسل ملاءاتهم لمدة تصل إلى 4 أشهر.
وتخدم المناشف والملاءات أغراضًا مختلفة، لذلك فهي تتطلب جداول غسيل مختلفة، حيث يمكن غسل الملاءات عادةً كل أسبوع إلى أسبوعين، ولكن يجب غسل المناشف بشكل أكثر تكرارًا، ومن الناحية المثالية كل 3 إلى 4 أيام.
أهمية غسل المناشف
عندما تجفف جسدك فإنك تودع آلاف خلايا الجلد وملايين الميكروبات على المنشفة، كما أن المناشف مصنوعة من مادة أكثر سمكًا من الملاءات وبالتالي تميل إلى البقاء رطبة لفترة أطول. ونتيجة ذلك، تعد المناشف المبللة أرضا خصبة للبكتيريا والعفن.
وعلى الرغم من أن العفن لن يكون مرئيًا، إلا أن هذا قد يؤدي إلى رائحة كريهة، وبالإضافة إلى الروائح، فإن التعرض لهذه الميكروبات في المناشف والملاءات يمكن أن يسبب الربو، وتهيج الجلد التحسسي، أو غيرها من التهابات الجلد.
ممارسات الغسيل المثالية
وبالنسبة إلى الفراش يعتمد الأمر حقًا على عوامل مثل ما إذا كنت تستحم قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة، أو إذا كنت تستلقي على السرير بعد يوم طويل ومتعرق وتستحم في الصباح، حيث ستحتاج إلى غسل ملاءاتك بانتظام أكثر في الحالة الأخيرة، وبشكل عام مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين.
بينما من الأفضل غسل المناشف بانتظام أكثر، ربما كل بضعة أيام، بينما يجب تنظيف منشفة الوجه بعد كل استخدام. حيث أنها تبتل تمامًا وتظل مبللة لفترة أطول، وتحتفظ بمزيد من خلايا الجلد والميكروبات.
وبذلك، اغسل مناشفك بدرجة حرارة عالية، 65 درجة مئوية مثلاً، لأن ذلك سيقتل العديد من الميكروبات، كما يمكنك استخدام درجة حرارة أقل وإضافة كوب من الخل إلى الغسيل، حيث سيقتل الخل الميكروبات ويمنع تطور الروائح الكريهة.