ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ يوم الأحد، أن أكثر من نصف المصابين بسرطان الرئة، استجابوا بشكل مبدئي لعقار تحت التجربة من إنتاج شركة أمجين الأمريكية للأدوية الحيوية.
ويستهدف العقار المحرك الوراثي للمرض الذي كان يعتبر في السابق صعب العلاج.
وأضافت أن الجرعة الأعلى من العقار “أيه إم جي 510” لأمجين أدت إلى انكماش الأورام في سبعة من 13 مريضاً، استناداً إلى التصوير بعد العلاج، بينما ظل الستة الباقين يعانون من المرض.
وقالت بلومبرغ إن هناك تسعة تشملهم الدراسة ولا يزالون يتعاطون أقراصاً بشكل يومي.
وتزايد السرطان عند أحد المرضى بعدما استجاب في البداية للعلاج، فيما توفي ثلاثة آخرون بعد ذلك، وفقاً لنتائج عرضت في المؤتمر العالمي عن سرطان الرئة ببرشلونة.
وأظهرت النتائج أن الباحثين ربما حددوا طريقة لمواجهة “كيه آر أيه إس”، الجين الشائع في الأورام البشرية.
ويتشكل شكل الجين الذي يستهدفه العقار “أيه إم جي 510” في حوالي 13% من سرطانات الرئة ذات الخلايا غير الصغيرة.
وكان في السابق، عند العثور على تغير في الجين “كيه آر أيه إس”، يتم استبعاد العلاج.
ونقلت بلومبرغ عن ديف ريس رئيس قسم البحث والتطوير في أمجين قوله: “إذا استطعنا توسيع ذلك وأظهرنا في عدد أكبر من المرضى أن لدينا معدلات استجابة تصل إلى 50% أو نسبة قريبة منها، فهذا يعد أمراً مهماً للغاية وذا مغزى على الناحية السريرية”.
وأضاف “هذه أيام أولى. نحن في حاجة لمعرفة، إذا كانت بعض هذه الاستجابات ستزيد مع الوقت”.
ويتسبب مرض سرطان الرئة في مقتل 142 ألف شخص في الولايات المتحدة سنوياً.