في إحدى ليالي يوليو عام 1971، عُثر على ريتا كوران مخنوقة في شقتها في بيرلينجتون في فيرمونت، وبقيت هوية قاتل الشابة البالغة من العمر 24 عامًا غير معروفة منذ لك الوقت.
ولكن قالت السلطات يوم الثلاثاء إنها حددت أخيرًا قاتلها باسم ويليام ديروس، باستخدام الحمض النووي الذي تم الحصول عليه من عقب سيجارة عثر عليه بالقرب من جثة كوران، إلا أن ديروس توفي عام 1986 لذا لا يمكن مقاضاته بتهمة قتلها.
وقال جون مراد قائد شرطة بيرلينجتون في مؤتمر صحفي إن المحققين “لم يتوقفوا أبدا عن السعي لتحقيق العدالة لعائلة كوران”، حيث قام المحققون في عام 2014 بإرسال أعقاب السجائر وغيرها من الأدلة لتحليل الحمض النووي، إلا أنه لم يتطابق مع أي حمض نووي في قواعد البيانات التي جمعتها سلطات إنفاذ القانون.
وفي عام 2019، قام فريق جديد من المحققين بإرسال الحمض النووي إلى قاعدة بيانات الأنساب الخاصة وتم العثور على مطابقات جزئية لاحقًا لأشخاص من أقرباء ديروس.
وقالت الشرطة إنه في ساعات الصباح الباكر من يوم 20 يوليو 1971، تم استدعاء عناصر الشرطة إلى شقة في Brooks Avenue بعد وصول زميلة كوران في الغرفة إلى المنزل للعثور على جثتها.
وكان ديروس في ذلك الوقت يعيش فوق منزل كوران، والذي تسلل من النافذة وقتل كوران في يوم 19 يوليو بعد مشادة مع زوجته.