أعلن إريك آدمز عمدة نيويورك، أن أكثر من 100 مهاجر تم إيواؤهم في مأوى بمانهاتن، رغم اكتشافه لاحقًا بأنه غير آمن. وذكر العمدة أن المدينة تواجه نقصًا حادًا في المأوى، محذرًا من أن المواطنين قد يشهدون قريبًا المهاجرين وهم ينامون في الشوارع. وقال آدمز: “لقد نفذ المكان”.
كانت عملية إخلاء المهاجرين من المأوى الواقع في مبنى كلية تورو القديمة بالجانب الغربي قد تمت بناءً على تفتيش من قبل إدارة الحماية من الحرائق (FDNY)، حيث تبين أن المبنى لا يحتوي على نظام أمان ضد الحرائق. وتعليقًا على الأمر، أشار العمدة إلى أن الأزمة المتعلقة بالمهاجرين في المدينة قد تصبح واقعًا ملموسًا، حيث لن يكون السؤال حول “هل” سينام الناس في الشوارع، ولكن “متى”.
وبالنسبة لوضع مبنى كلية تورو، أكد آدمز أنه لن يتم وضع المهاجرين في أماكن قد تكون به”مشكلة تهدد الحياة”، وأن المدينة لن تتجاوز القوانين المتعلقة بالسلامة. وكانت أجهزة الإنذار من الحرائق خارج الخدمة في مأوى تورو لعدة شهور، حيث أوضح مدير مكتب العمدة، كاميل جوزيف فارلاك، أن المدينة قامت بتنفيذ “استراتيجيات تعويضية”، مثل توظيف أشخاص للعمل كحراس ضد الحرائق خلال تلك الفترة.
وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم إدارة الحماية من الحرائق أنها ترفض التعليق على الوضع في تورو، وأحالت الأسئلة إلى مكتب العمدة للصحافة.
وقد تم تصوير المهاجرين وهم يحملون متعلقاتهم أثناء خروجهم من مبنى كلية تورو بمانهاتن. وكان المبنى قد استُخدم لإيواء المهاجرين الذكور، لكنه تم إغلاقه في وقت سابق من اليوم.
وفي السياق نفسه، لم يكشف آدمز عن عدد المأوى التي تلقت أوامر مماثلة من إدارة الحماية من الحرائق. وقد كانت الجدل حول كيفية وأين إيواء المهاجرين يغلي منذ شهور.
وفي ختام تصريحاته، أعرب عمدة المدينة، إريك آدمز، عن إحباطه ودعا إلى تقديم أفكار “من أي مكان في العالم” لمساعدة في معالجة الأزمة.