سي إن إن + الحرة
في الأشهر القليلة الماضية شهدت الولايات المتحدة جائجة كورونا التي وضعت أميركا على قمة قائمة الدول في انتشار الوباء. ثم تبع ذلك ظهور الدبابير الآسيوية العملاقة القاتلة. ليصل الأمر إلى رصد السلطات في فلوريدا حالة مؤكدة لأميبا تأكل الدماغ.
وسجلت وزارة الصحة في فلوريدا حالة لعدوى تعرف علميا بـ”النيجلرية الدجاجية” والتي أصابت السلطات بالرعب، حيث لم تسجل أي حالة أميبا هناك منذ عام 1962، الذي شهد ظهور 37 حالة، وفق تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية.
هذه العدوى النادرة تصيب الدماغ وتكون مميتة، وهي “تنتج عن الأميبا التي تشيع في بحيرات الماء العذب، والأنهار، والينابيع الساخنة”، وفق الموقع الإلكتروني لـ”مايو كلينك”.
والأميبا عبارة عن كائن حي دقيق أحادي الخلية، ينتقل “داخل الأنف متجها لأعلاه وصولا إلى الدماغ حيث يتسبب في تلف حاد”.
وأكثر ما يرعب الأطباء من هذه الأميبا، أن المصابين بها يموتون خلال أسبوع، حيث كانت فلوريدا قد سجلت 143 حالة إصابة بالأميبا، نجا منها أربعة أشخاص فقط خلال عقود ماضية.
ودعت السلطات إلى إطلاق تحذير يتعلق بتجنب المياه العذبة الدافئة خاصة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، وفي حال وجود الشخص داخل مياه تلك البحيرات يتوجب عليه إغلاق أنفه بشكل محكم.
وعادة ما تترافق الإصابة بالعدوى بهذه الأميبا بالحمى، وتغيير في حاسة الشم والصداع المفاجئ وتيبس بالرقبة وحساسية ضد الضوء وفقدان التوازن والغثيان والقيء، إذ يمكن أن تتصاعد وتيرة هذه الأعراض سريعا وتسبب بوفاة المصاب بها.