تزامنًا مع الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية وامتدت إلى بريطانيا وغيرها من الدول، تنديدًا بوفاة جورج فلويد ووحشة الشرطة ضد الأمريكيين، واحتجاجات على العنصرية ضد السود، تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لـ ميجان ميركل زوجة الأمير هاري كشفت فيه عن تعرض والدتها للعنصرية خلال مشاركتها في حملة ضد الكراهية عام 2012.
وناقشت ميجان ميركل تجربتها مع العنصرية في حملة ضد العنصرية على الإنترنت خلال عام 2012- أي منذ 8 سنوات – أكدت فيه رفضها للعنصرية، وشاركت تجربتها الخاصة كأمريكية ثنائية العرق، حيث أن والدتها ماركل “سوداء”، في حين أن والدها من ذوي البشرة البيضاء.
وقالت ميجان ميركل في الفيديو: “أعتقد أن الأمر يلقى ملاحظة شخصية حقًا أنا ثنائية العرق، معظم الناس لا يستطيعون معرفة ما مررت به فقد شعرت طوال حياتي وكأنني ذبابة على الحائط”.
وأضافت :”هكذا فإن بعض الافتراءات التي سمعتها النكات المسيئة أو الأسماء قد أذتني بطريقة قاسية.. منذ بضع سنوات سمعت شخصًا ينادي أمي بكلمة زنجية.. إنني فخورة حقًا بتراثي من كلا الجانبين، وأنا فخورة حقًا بالمكان الذي أتيت وانحدرت منه لكني آمل بحلول الوقت الذي أنجب فيه أطفال أن يكون الناس أكثر انفتاحا”.
وأشارت ميجان ميركل في الفيديو إلى أنه عندما نقل جدها الأسرة من كليفلاند إلى لوس أنجلوس كان عليهم استخدام الباب الخلفي كلما توقفوا لتناول الطعام، قالت: “ظننت أنها كانت معزولة حقًا عن تلك الأيام التي مرت وللأسف لم تكن كذلك”.
وأوضحت ميجان ميركل في الفيديو الذي التقطته قبل أن تلتقي الأمير هاري وتتزوج منه، أن معظم الناس لا يرونها “كامرأة سوداء أو امرأة ثنائية العرق” ، ويتم التعامل معها بشكل مختلف بسبب ذلك، مضيفة إنها تأمل في أن يولد أطفالها المستقبليون في مجتمع أكثر “انفتاحًا” وقادرًا على رؤية الجمال في “عالم مختلط”.