تواجه رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، توبياس إلوود، حملة للإطاحة به بعد ظهوره في فيديو يمدح حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان. وأشاد إلوود بإجراءات حركة طالبان في مكافحة الفساد والمخدرات، معتبرًا أن الهدوء الذي تشهده الدولة غير معتاد منذ السبعينيات.
تلقى إلوود دعمًا من متحدث باسم حركة طالبان على تويتر، وحث الحكومة البريطانية على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع طالبان وفتح بعثة في كابل على غرار بعثة الاتحاد الأوروبي “الصغيرة”.
من ناحية أخرى، عبّر عدد من النواب عن استيائهم من الفيديو، حيث وصف أحدهم الفيديو بأنه “سخيف وساذج”، وأكد أن النواب فوجئوا بإشادة إلوود بحكم طالبان في أفغانستان.
علم إلوود بوجود “مؤامرة” للإطاحة به، لكنه أكد أنه لن يستقيل، ومن المقرر أن يواجه تصويتًا على الثقة في سبتمبر (أيلول).
وفي سياق متصل، أثار إلوود قضايا حقوق المرأة وتعليم الفتيات في أفغانستان في اجتماعاته هناك، وأكد أن بلدًا منسيًا يحتاج إلى إعادة التعامل معه. وشدد على أنه لا يرغب في انهيار أفغانستان وتحولها إلى دولة تابعة للصين أو ملاذ آمن للإرهاب.