أودع نائب فرنسي من حزب “الجمهوريون” المحافظ المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا، إضافةً إلى أحد الموظفين في مجلس النواب، حسب ما أعلن المجلس.
ويرقد النائب بوحدة العناية المركزة في حالة حرجة، بينما عزل الموظف الذي يعمل في حانة المجلس في منزله، وفق بيان مجلس النواب الفرنسي.
كما أدخل عامل آخر، في مطعم المجلس، المستشفى ويُحقق الآن في تعرضه للعدوى أيضاً.
وذكرت صحيفة “لألزاس” أن النائب جان لوك ريتزر، سافر مؤخرا إلى الخارج، حيث يُعتقد أنه أصيب بالعدوى هناك.
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بلاده تسير نحو وباء ”لا يرحم“ وسط ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إثر تسجيل 138 حالة جديدة الخميس، وبلوغ الوفيات سبعا منذ كانون الثاني/ يناير.
وقال مدير الإدارة العامة للصحة جيروم سالومون خلال الإحاطة الصحافية اليومية: ”لدينا في فرنسا إلى هذا اليوم عند الساعة 16,00، 423 حالة مؤكدة، ما يعني 138 حالة إضافية مقارنة بالأمس“.
وأضاف ”لدينا سبع وفيات، ستة رجال وامرأة“.
وأوضح أن ثمة 23 مصابا في حال حرجة وضعوا في العناية المركزة، في زيادة بثماني حالات عن الأربعاء.
وهذا أكبر ارتفاع في تعداد الإصابات والوفيات في يوم واحد منذ بدء انتشار الفيروس في فرنسا.
وقال ماكرون الخميس، أثناء افتتاحه اجتماعا بحضور 20 متخصصا: ”ندرك جميعا في لحظة معينة أن الوباء لا يرحم في مطلق الأحوال“.
وأضاف: ”إننا مجتمعون بداية لمحاولة إيقاف وصول الفيروس، ثم لإبطاء الانتشار“.