أعلنت شركة “فيس بوك” أن موقع التواصل الاجتماعى الشهير سوف يحظر عرض الإعلانات السياسية التى تروج للجمهوريين والديموقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة المقرر عقدها فى 3 من نوفمبر القادم.
وقالت شبكة سى إن بى سى، إن الحظر الإعلانى سيطبق فقط على المواد التى تم تقديمها خلال الأسبوع الذى يسبق الانتخابات، ولكن لا يزال يسمح بتقديم تلك الإعلانات قبل 27 أكتوبر.
بالإضافة إلى التقييد الجديد، وقالت الشركة أإن “فيس بوك” سيحظر أى منشور من مرشح يحاول إعلان فوزه قبل أن تظهر النتائج النهائية فى فرز الأصوات من رويترز، ومجموعة الانتخابات الوطنية.
وأضافت، إنه سيتم حذف المنشورات التى تحاول ثنى الناس عن التصويت بالادعاء بأنهم سيصابون بعدوى كورونا إذا ذهبوا إلى صناديق الاقتراع، وبالنسبة إلى المنشورات الأخرى التى قد تستخدم الفيروس لتثبيط التصويت، وأكد زوكربيرج إن الشركة ستحظر الإعلانات التي تستخدم جائحة فيروس كورونا للتاثير على عملية التصويت.
وأضاف زوكربيرج إن المنشورات التي تحاول إزالة الشرعية عن نتائج الانتخابات أو طرق التصويت القانونية، مثل التصويت عن طريق البريد، سيظل مسموحًا بها ولكن سيتم ربطها بمزيد من المعلومات حول التصويت.
وقال أيضًا إن فيسبوك سيوسع سياساته لمنع المنشورات التى تدعو إلى العنف أو الإضرار بمسؤولى الانتخابات.
كتب زوكربيرج فى رسالته على “فيسبوك”: “أعتقد أن ديمقراطيتنا قوية بما يكفي لتحمل هذا التحدي وإجراء انتخابات حرة ونزيهة – حتى لو استغرق الأمر وقتًا ليتم احتساب كل صوت .. لقد صوتنا خلال الأوبئة العالمية من قبل نستطيع فعل ذلك الآن ولكن سيتطلب الأمر جهودًا متضافرة من جانبنا جميعًا – الأحزاب السياسية والمرشحون، والسلطات الانتخابية، ووسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية ، والناخبون أيضًا – للوفاء بمسؤولياتنا”.