أعلن الرئيس دونالد ترامب الاثنين أن دبابات وطائرات حربية ستشارك في احتفالات العيد الوطني في الرابع من يوليو، في كسر للتقاليد المتعارف عليها في هذه المناسبة الوطنية.
وكان معارضون لترامب انتقدوا فرضه نفسه محورا رئيسيا للاحتفال بعيد الاستقلال وعزمه إلقاء خطاب من على عتبات نصب لنكولن في الـ “ناشونال مول” في واشنطن.
لكن الرئيس الجمهوري قال إن المناسبة التي يخطط لها لا تحمل سوى إضافات إلى ما كان يعتبر منذ زمن طويل يوما يجمع بين كل الأميركيين للاحتفال بتأسيس الأمة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض في معرض حديثه عن الاحتفال المرتقب “لن يكون له شبيه، سيكون مميزا”.
وأكد ترامب تقارير إعلامية أفادت بطلب إشراك عتاد عسكري أساسي في الاحتفالات.
وأضاف “ستكون هناك طائرات تحلق فوقنا، أفضل الطائرات المقاتلة في العالم” و”ستكون هناك بعض الدبابات متمركزة في الخارج”.
وكان ترامب وبعد حضوره الاستعراض الضخم بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس في 2017 برفقة نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون سعى إلى إقامة عرض مماثل بمناسبة “يوم المحاربين القدامى” في واشنطن يشارك فيه جنود وقوافل من العربات المدرعة وتحلق خلاله طائرات مقاتلة، لكن تردد أن مستشاريه العسكريين قاوموا الفكرة، خاصة بعد تقديرات بأن إقامة هذا العرض ستكلف دافعي الضرائب مبلغا يصل إلى 92 مليون دولار.