آمال أحمد- نيويورك نيوز
تغيبت المجني عليها بوليت ريفز 67 عاما، عن العمل بضعة أيام، فأراد زملائها الاطمئنان عليها، لكنهم لا يعلمون أنها مقتولة ومحروقة ومحشورة داخل خزانة “دولاب” تصرخ دمائها وتنادي بالانتقام.
تعمل الأم في اعداد الطعام في مدرسة كراون هايتس المتوسطة بنيويورك، واكُتشفت الجريمة عندما داهمت الشرطة شقتها بحثا عنها، وعثروا على الجثة مقلوبة في خزانة، وهناك أثار للدماء في حوض الحمام، وأثار للحروق في السقف.
تبين أنها مطعونة عدة طعنات في الصدر والوجه والعين، كما يظهر عليها أثار الحروق على أماكن متفرقة من جسدها ، وبسؤال نجلها جايسون ريفز 32 عاما، أنكر وجودها في البداية، وقال بأنها سافرت إلى فلوريدا، لكن رائحة الجثة المتحللة المنبعثة من الخزانة، كشفت أمره بما لا يدع مجالا للشك.
تم القبض على المتهم ومثل أمام محكمة بروكلين العليا أمس الجمعة، وأمرت باحتجازه دون كفالة، وبحسب شهادة الجيران: ” كانت بوليت خائفة جدا ودائما ما تردد “سيقتلني ابني”، وكأنها كانت تعلم مصيرها ونهايتها المشؤومة“.
كما كشفوا أن الابن يبيع المخدرات وأنه يعاني من اختلال عقلي، إثر تعرضه لحادث سيارة، أصابه بسكتة دماغية أثرت على تصرفاته، فكان يقوم بأفعال غريبة، مثل النظر للناس بنظرات مريبة بعد الالتفاف حولهم محاولا لمسهم، ثم يسرق نقودهم ويخطف هواتفهم ويذهب بها لأمه.
وأضافوا: “كانت الأم مثالا للطيبة والتدين، وكنا نسمعها كثيرا تتوسل إليه بعدم السير في طريق المخدرات، وكانت أغلب الخلافات بسبب هذه المشكلة، لدرجة أنها أرسلته إلى موطنها الأصلي جامايكا؛ لمساعدته في العدول عن تجارته والتعافي من هذا المرض اللعين، لكنه لم يستجيب وباءت كل محاولتها بالفشل.