وكالات
تداولت وسائل إعلام غربية خبرا غريبا أشارت فيه إلى قيام طائرة مجهولة بعملية تحليق غريبة تسببت بحدوث ما أطلق عليه “الزلزال” بين أمريكا والمكسيك.
هز انفجار صوتي غامض أجزاء من كاليفورنيا والمكسيك، وهي المرة الثالثة منذ شهر فبراير/ شباط الماضي التي يتعرض فيها السكان لحادث أطلق عليه الكثيرون “زلزال السماء”.
وبحسب “ديلي ميل”، فإن المسؤولين غير متأكدين من سبب الهدير العالي جدا، لكن بيانات تتبع الرحلات الجوية أظهرت أن طائرة “مجهولة” كانت تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت قبالة سواحل مقاطعة سان دييغو في حوالي الساعة 8:20 مساءً بتوقيت المناطق المحيطة بالمحيط الهادئ، أي قبل دقائق من سماع هدير صوت “الزلزال”.
وأبلغ المواطنون أن هذه الظاهرة في أكثر من منطقة في أقصى الجنوب الأمريكي مثل تيخوانا والشرق الأقصى مثل إل كاجون في المكسيك، وفقًا لتقارير أمريكية.
والتقطت بيانات تتبع الرحلات الجوية، طائرة تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 20000 و25000 قدم وبلغت سرعة مسجلة 967 عقدة، أي 1112 ميل في الساعة.
وبحسب المصدر، كان هدير الطائرة عاليا جدا لدرجة أنها هزت المنازل في كل تلك المناطق الواسعة، وأرعبت الحيوانات الأليفة وأثارت مخاوف من وقوع زلزال بين أولئك الذين يعيشون على بعد 17 ميلاً من مقاطعة سان دييغو. هزت الحادثة المنطقة بكاملها، حيث تسبب الهدير الغريب باهتزاز الأبنية بشكل زلزالي على طول المنطقة.