وكالات
أعلنت السلطات الجنائية في السلفادور، العثور على رفات ما يقرب من 40 جثة معظمها من النساء أو الفتيات، في منزل شرطي سابق.
وأكدت الشرطة على تواجد القبور المدفون بها الجثث، وأن استخراج الجثث قد يستغرق وقتا طويلا يصل إلى الشهر أو أكثر.
وتشير التكهنات الأولية، إلى أن هناك على ما يبدو عصابة قتل سرية تستهدف قتل النساء، ما يفسر تزايد عدد القتلى في السلفادور، ويرجع السبب لقتل المرأة بسبب جنسها، وهي من الجرائم المنتشرة بكثرة في أمريكا اللاتينية.
هذا واعتقلت الشرطة أحد عناصرها السابقين، 51 عاما في مدينة تشالتوشوابا، على خلفية قتله لسيدة 57 عاما وابنتها 26 عاما، واعترف الشرطي السابق بجريمته، وكانت المفاجأة عندما اتجهت الشرطة لتفتيش منزله، وأسفر التفتيش عن وجود 7 حفر تضم الجثث.
استنتجت الشرطة من هذا الحادث، وجود عصابة متخصصة في قتل النساء، ما يعني أنهم يمارسوا جرائمهم منذ عقد من الزمان، ويقول مدير شرطة السلفادور أن من بين المشتبه بهم رجال شرطة سابقون، وجنود ومهربون.