تمكنت الجزائر بعد مطالبات أوساط سياسية وتاريخية من استعادة رفات 24 مقاوما قتلوا في القرن الـ19 في “بدايات الاحتلال” الفرنسي.
وحسب إعلان الرئيس الجزائري، في وقت سابق، فإن الرفات التي أعيدت تعود لنحو 170 عاما.
وتعود الرفات لقادة قبائل ومقاومة “تصدوا لبدايات الاحتلال الفرنسي الغاشم في الفترة ما بين 1838 و1865″، حسب تبون.
وحسب حديث الخبراء مع وكالة”سبوتنيك” الروسية فقد بدأت القضية مع اكتشاف جماجم رموز المقاومة الجزائرية في متحف الإنسان بباريس، حين اكتشفها الباحث الجزائري علي فريد بلقاضي في مخازن داخل المتحف في مارس 2011.
وأكد الخبراء أن “من بين أكثر من 18 ألف جمجمة بشرية بمتحف الإنسان، تم التعرف على نحو 500، بينهم 36 قائدا من رموز المقاومة الجزائرية قُطعت رؤوسهم بين”1850 – 1949”.
وتعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة للجزائر في 2017 بإعادة رفات الجزائريين الموجودة في متحف الإنسان في باريس.
وبحسب تأكيد الخبراء، فإن من بين هذه الجماجم “محمد لمجد بن عبد المالك” المعروف باسم “شريف بوبغلة” و”موسى الدرقاوي” و”سي مختار بن قويدر الطيطراوي” والشيخ “بوزيان” قائد مقاومة الزعاطشة ” و”عيسى الحمادي” و”محمد بن علال بن مبارك”.