ألقت الصدفة والخطأ بالأسماء، بمشرد أمريكي في ولاية هاوي بمصحة عقلية لمدة ثلاثة أعوام تقريبا، قبل أن يصدقه القائمون على المستشفى بأنه لا يعاني من مشاكل عقلية.
وخلال انتظاره الطعام على بوابة مأوى للمشردين، ألقت الشرطة القبض علي الشاب جوشوا، وظنت أنه توماس كاسلبيري، ودون تحقق كاف من الهوية زج به في مستشفى الأمراض النفسية رغم نفيه المتكرر.
وأمام المحكمة لم يصدق أحد جوشوا الذي حاول إثبات أنه ليس توماس كاسلبيري، ولبثت في المصحة لعامين وثمانية أشهر، قبل أن يقرر طبيب نفسي الاستماع إلى الشاب وأخذ كلامه على محمل الجد، وعين من أجل ذلك محقق خاصا للبحث في قصته.
وبعد بحث مستمر ومطابقة البصمات، عرف المحقق أن الشاب المطلوب محبوس أصلا في ألاسكا منذ أعوام، وأن الذي ألقي القبض عليه شخص آخر ألقي به في المصحة دون سبب.
وتشبه القصة التي ربما تصلح فيلما في وقت لاحق، قصة الفنان محمود عبدالعزيز الذي دخل مستشفى الأمراض النفسية بالخطأ في فيلم “الدنيا على جناح يمامة” لأنه يشبه أحد المرضى الذين فروا من المستشفى.