نيويورك نيوز
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق والإرهاق أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
واكتشف الباحثون الذين أجروا الدراسة أن كل ساعة نوم إضافية تقلل احتمالات الإصابة بكورونا بنسبة 12%، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
في المقابل أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق يوميا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا أكثر من الضعف.
ويعتقد الفريق الذي أجرى الدراسة بقيادة كلية بلومبرغ للصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز، في بالتيمور بولاية ماريلاند، الأمريكية أن الأرق والإرهاق يضعفان جهاز المناعة، الأمر الذي يزيد احتمالية الإصابة بفيروس كورونا.
وخلال الدراسة الجديدة، اطلع الباحثون على نتائج مسح لعمال الرعاية الصحية الذين تعرضوا مرارا للمرضى المصابين بفيروس كورونا.
وكان بحث سابق قد ربط بين عدم كفاية النوم، والإرهاق في العمل، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.