وكالات
تبرع الممثل الأمريكي كين جونج بـ 50 ألف دولار لعائلات ضحايا عمليات إطلاق النار الأخيرة في أتلانتا، التي شهدت إطلاق النار على أمريكيين من أصل آسيوى أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
وقدم جونج خمسة تبرعات بقيمة 10 آلاف دولار إلى مؤسسات تلقي التبرعات المعنية بدعم عائلات الضحايا، وفقا لما نشره موقع «فوكس نيوز» الإخباري.
وأوضح جونج في ظهوره مع سيث مايرز، مقدم برنامج «Late Night with Seth Meyers»، «قلبي وأفكاري ودعواتي لجميع المتضررين من حادث إطلاق النار، إنها مجرد علامة على أن هذا يكفي مع الجالية الأمريكية الآسيوية، من الواضح أن هذه كانت جريمة كراهية».
وقال، إن مجتمعه سئم جرائم الكراهية هذه، والتي شهدت تصاعدًا منذ تفشي فيروس كورونا، وألقى باللوم على مصطلحات مثل «الفيروس الصيني» أو «أنفلونزا كونج»، للمساهمة في مثل هذه الكراهية تجاه الجالية الأمريكية الآسيوية.
وأوضح: «بصفتي كنت طبيبا وزوجتي لا تزال تمارس الطب، لدي فكرة عن كيفية مواجهة عدوى فيروس كورونا، وهي ارتداء الأقنعة والحصول على التطعيم».
وأضاف: «لكن كإنسان لا أعرف كيف أحل مشكلة العنصرية، يتطلب الأمر الاستماع والتعلم، والمحبة، والتسامح، في حالتنا الخاصة كأميركيين من أصول آسيوية، هذا النوع من العنصرية والكراهية يجيب أن يتوقف نحن بحاجة إلى التعبير عن ذلك بصوت عال، وهذا ما نحاول فعله في الوقت الحالي».
ولم يكن كين جونج، هو الممثل الوحيد الذي تضامن مع الحادث الأخير، حيث دعا مشاهير هوليوود إلى اتخاذ إجراءات بشأن ضبط الأسلحة، ودعوا القادة إلى تغيير قوانين الأسلحة في محاولة لتقليل أو منع المزيد من عمليات إطلاق النار الجماعية.
وقالت مايا فارو، عبر حسابها على تويتر: «ببساطة لا يحتاج أي مدني إلى حمل مثل هذا السلاح»، في إشارة إلى سلاح من طراز «AR-15»، يعتقد في أن المشتبه به استخدمه لتنفيذ هجومه.
جدير بالذكر صراحة جونج، سليل المهاجرين الكوريين الجنوبيين، بشأن جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين، والتي ترجع إليها حوادث إطلاق النار في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، الأسبوع الماضي، فتح مسلح النار في ثلاث منتجعات صحية في منطقة أتلانتا ووجهت إليه تهم بارتكاب ثماني جرائم قتل واعتداء مشدد، وكان ستة من الضحايا الثمانية من الجالية الأمريكية الآسيوية.