يبدو أن تاريخ العنصرية فى أمريكا طويل حتى أن الممرضات الأمريكيات من أصل أفريقى، الذين خدموا فى الحرب العالمية الثانية، عانين منها كثيرا، فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة، كانت في حالة حرب ضد النظام العنصرى لهتلر، إلا أن الفصل تغلغل في الثقافة الأمريكية ووجدت الممرضات السود فى الحرب أنفسهم فى أحد مكانين، قواعد منفصلة مع جنود سود أو معسكرات أسرى حرب ألمانية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
وفي القواعد المنفصلة، كانت الممرضات السود يخدمن في وحدات سوداء بالكامل، ويعيشن في ثكنات “ملونة”، ويعملن في مستشفيات “ملونة”، ويأكلن في مناطق منفصلة لتناول الطعام ويتواصلون في أماكن منفصلة في القاعدة، إلى جانب المرافق المنفصلة، عانت الممرضات السود من المعاملة العنصرية من السكان البيض المحليين في المدينة ، وزملائهم من ضباط الجيش الأبيض ، وحتى من أسرى الحرب الألمان.
خلال الحرب العالمية الثانية، كان هناك 371،683 أسيرًا ألمانيًا تم أسرهم في أوروبا وشمال إفريقيا ، ثم تم شحنها إلى الولايات المتحدة واحتجزوا في أكثر من 600 معسكر في جميع أنحاء البلاد.