قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن ما جرى لمستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين “يجب ألا يحصل مجددا”، بالتزامن مع تقارير تتحدث عن قرب إصدار عفو رئاسي بشأن الجنرال الأميركي السابق.
وذكر ترامب في تغريدة على تويتر أن “ما حدث للجنرال مايكل فلين، بطل الحرب، يجب ألا يتم السماح بحصوله لمواطن أميركي مرة أخرى”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد ساعات من نشر محامي مايكل فلين رسائل بريد إلكتروني داخلية وملاحظات لمكتب التحقيقات الفيدرالي مساء الأربعاء تشير إلى أن المحققين حاولوا الإيقاع بفلين من أجل ملاحقته قانونيا.
وتضمنت إحدى الوثائق ملاحظات ومداولات بين مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي تتحدث عن عزمهم جعل فلين يكذب حتى يتمكنوا من ملاحقته أو طرده، وفقا لمحطة “فوكس” الإخبارية.
وتشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن ترامب قد يصدر عفوا رئاسيا عن أول مستشاريه للأمن القومي، بعد هذه التسريبات.
وقالت إن المحامين يأملون في أن تعزز رسائل البريد الإلكتروني المسربة ادعاءاتهم بأن فلين تم الإيقاع به عند استجوابه في البيت الأبيض قبل ثلاث سنوات.
وكان مايكل فلين طلب في يناير الماضي من قاض السماح له بالتراجع عن إقراره بالكذب في التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وقال محاموه إن المدعين انتهكوا اتفاقا توصلوا إليه معهم لأنهم طلبوا منه الإدلاء بإفادة كاذبة.
وبقي فلين، اللفتنانت جنرال المتقاعد في الجيش الأميركي، 22 يوما فقط في منصبه في بداية فترة إدارة ترامب، وكان يخضع لتحقيق بشأن اتصالاته بالروس عندما أقيل وأقر فيما بعد بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي.
وأقر فلين (61 عاما) في ديسمبر 2017 بالكذب على الـ”إف بي آي” فيما يتعلق باتصالاته مع السفير الروسي آنذاك سيرغي كيسلياك خلال فترة الانتقال الرئاسية بين باراك أوباما وترامب.