تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر شرطيين أمريكيين بولاية أوهايو أوقفا شابا أسمر البشرة بسبب تظليل سيارته بنسبة 20% وطلبوا منه النزول.
وما أثار ردود الأفعال الغاضبة، أن الشاب ويدعى “كليفورد أوينسبي”، أخبرهم بأنه مصاب بـ(شلل نصفي سُفلي) ولا يستطيع تحريك رجليه، ولكن الضباط سحبوه بالقوة،وجره أحدهما من شعره رغم توسلاته وتكرار الشاب أنه مشلول لكن دون جدوى.
ثم قامت الشرطة بتقييد يدي الشاب أوينزبي وهو مستلقي على الرصيف يطلق صرخات الاستغاثة مؤكداً حالته الصحية.
وفتحت إدارة الشرط التحقيق في الحادث وقالت إن “التحقيق سيشمل مراجعة أي سياسات وتدريب عند مواجهة هذه المواقف” دايتون ديلي نيوز. “نطلب من الجمهور إرضاء التحلي بالصبر أثناء جمع كل الحقائق حتى يكون لدينا فهم واضح لما حدث ولماذا من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة ومواصلة تحسين الخدمات.”
وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان، حادثة جورج فلويد “46 عام” الذي قُتل بسبب عنف الشرطة، وهو مواطن أمريكي من أصل أفريقي توفي في 25 مايو 2020 في مدينة منيابولس، مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك أثناء تثبيته على الأرض بُغية اعتقاله من قبل شرطة المدينة، حيث قام ضابط شرطة منيابولس «ديريك تشوفين» بالضغط على عنق فلويد (بركبته) لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لما يقارب تسع دقائق.
أثناء ذلك قيد شرطيان آخران جورج فلويد بينما منع رابع المتفرجين من التدخل، خلال دقائق بدأ فلويد بالصراخ وبشكل متكرر: «لا أستطيع التنفس» كذلك صرخ بعض المارة طالبين من الشرطي التوقف عن ذلك إلا أنه قد فارق الحياة.