في حادثة مؤسفة بمدينة نيويورك، لقي دينزل بيمبي، الطالب الجامعي البالغ من العمر 18 عامًا، حتفه طعنًا في منطقة فلاتيرون بمانهاتن. الشاب، الذي كان في طريقه للاحتفال بالعطلات مع عائلته، وقع ضحية لسوء تفاهم مأساوي حيث اعتقد المهاجمون خطأً أنه عضو في عصابة. بيمبي، الذي يدرس في جامعة ولاية نيويورك بموريسفيل وينحدر من برونكس، كان في حافلة قادمة من سيراكيوز إلى مدينة نيويورك عندما نشب خلاف بينه وبين مجموعة من الطلاب الآخرين.
ووفقًا للشرطة، فإن النزاع بدأ بمشادة كلامية عندما استفسرت المجموعة المعتدية عن انتماء الضحايا لأحد الأحياء، في إشارة إلى العصابات. ورد بيمبي وأصدقاؤه بأنهم ليسوا جزءًا من أي عصابة. بعد رحلة هادئة نسبيًا، تصاعدت حدة العنف عند وصول الحافلة إلى نيويورك حوالي الساعة 10:40 مساءً.
وصف جوزيف كيني، رئيس قسم المباحث في شرطة نيويورك، كيف حاول الضحية الإمساك بالمهاجم في ‘عناق الدب’، وهي محاولة للسيطرة على الشخص من الأمام بأذرع مطوقة حوله لمنعه من الطعن، لكنه فشل في ذلك وتعرض للطعن ثلاث مرات. الحادثة انتهت بفرار المهاجمين في سيارة دفع رباعي سوداء.
يُعتقد أن هذا النزاع ناجم عن خلاف بين عصابتي ‘سكس بلوكس’ في هارلم و’ناين بلوكس’ في برونكس، حيث ربما تم الخلط بين بيمبي وأصدقائه وأعضاء عصابة ‘ناين بلوكس’. وأشارت الشرطة إلى أنهم لم يكونوا يرتدون ألوانًا تدل على انتمائهم لأي عصابة.
يجري حاليًا مراجعة لقطات الكاميرا الأمنية من محطة الحافلات في سيراكيوز، التي تُظهر المشتبه بهم وهم ينزلون من سيارة تم تعقبها إلى كلية المجتمع في أونونداغا. أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على شخص مشتبه به، لكن لم توجه له تهم حتى الآن.
أعربت جودسلاف بيمبي، شقيقة الضحية البالغة من العمر 28 عامًا، عن حزنها العميق، مؤكدة أن شقيقها لم يكن جزءًا من أي عصابة، وأن الأسرة تمر بأوقات عصيبة وهي تخطط لجنازته. وذكرت أنهم يحتاجون إلى الدعم المالي من خلال حملة تمويل جماعي على موقع GoFundMe.”