رفعت مؤسسة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، دعوى قضائية ضد مدينة نيويورك، على خلفية إنهاء عقود تجارية بعد أحداث الشغب في الكابيتول الأميركي في 6 يناير، حسب موقع “أكسيوس”.
وقال الموقع الأميركي، إن الدعوى القضائية، التي رفعتها مؤسسة ترمب، الاثنين، تزعم أن “دوافع سياسية”، كانت وراء إنهاء عقد تشغيل ملعب غولف في حي برونكس بمدينة نيويورك، بعد أحداث في الكابيتول.
وقالت الدعوى، إن قرار العمدة بيل دي بلاسيو في يناير بإنهاء عقد مع الشركة لمدة 20 عاماً لتشغيل ملعب الغولف العام في حي برونكس، “ليس له أساس قانوني مشروع، ويهدف فقط لمعاقبة الرئيس السابق دونالد جيه ترمب”.
وجاء في الدعوى، التي رفعتها الشركة أمام محكمة ولاية نيويورك العليا في مانهاتن، أن “العمدة دي بلاسيو كان لديه استعداد مسبق ذو دافع سياسي، لإنهاء العقود المتعلقة بترمب، والمدينة استغلت أحداث 6 يناير 2021 كذريعة للقيام بذلك”.
وتبلغ التكلفة التقديرية لقرار عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، بإنهاء جميع العقود بين المدينة، والشركة العائلية للرئيس السابق، 17 مليون دولار سنوياً، بينما تقول مؤسسة ترمب في الدعوى القضائية، إن إنهاء العقود بشكل تعسفي، سيكلف الشركة 30 مليون دولار.
وقالت الشركة في بيان، إن ملغب الغولف “كان معروفاً على نطاق واسع باعتباره أحد أروع تجارب الغولف العامة في أي مكان في البلاد”.
ورداً على ذلك، اتهم بيل نيدهارت المتحدث باسم عمدة نيويورك، الرئيس السابق دونالد ترمب بـ”التحريض بشكل مباشر على تمرد قاتل في مبنى الكابيتول الأميركي”.
وأضاف في تغريدة على “تويتر”: “إن فعلت ذلك، وتفقد امتياز القيام بأي نشاط تجاري مع مدينة نيويورك”.