افادت شبكة سي إن بي سي الأمريكية نقلا عن مصادر بأن متاجر “جي سي بيني” التي توظف 90 ألف شخص تقدمت بطلب لإعلان إفلاسها.
والشركة التي يبلغ عمرها 118 عامًا هي واحدة من العديد من محلات تجارة التجزئة التي أجبرت على الإغلاق مؤقتًا مع انتشار الفيروس التاجي في جميع أنحاء الولايات المتحدة “مما دفعها أكثر من خطوة إلى الإفلاس” على حد وصف شبكة “سي بي سي نيوز.
وكالة رويترز ذكرت من جانبها أن الشركة تخطط لتقديم طلب للسلطات ضمن ما يتيحه الفصل 11 الخاص بالإفلاس، مما قد يؤدي إلى إغلاق نحو ربع متاجرها الأميركية البالغ عددها 850 متجرًا بشكل دائم.
ويسمح الفصل 11 من قانون الإفلاس في الولايات المتحدة للشركات بإعادة التنظيم بموجب القانون.
وهذا الإجراء متاح لجميع أنواع الشركات غير القادرة على تحمل الديون أو الدفع للدائنين، إذ يمكن للشركات أو الدائنين التقدم بطلب للحصول على الحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 الاتحادي.
وقالت مصادر لوكالة رويترز إنه بموجب إحدى الخطط التي تجري مناقشتها، فإن جي سي بيني ستخرج من الإفلاس كشركتين منفصلتين.
ولم تكن مبيعات جي سي بيني على الإنترنت كافية لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها مع إبقاء المتاجر مغلقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة استجابة لعمليات الإغلاق التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس التاجي.
وفي حين أن الشركة لديها ما يكفي من النقد للبقاء على قيد الحياة في الأشهر المقبلة، إلا أنها تواجه مدفوعات دين بقيمة 105 مليون دولار مستحقة في يونيو وحوالي 300 مليون دولار من نفقات الفائدة السنوية، إلى جانب أكثر من 2 مليار دولار من الديون مستحقة في عام 2023.