أعاد متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، المعروف باسم “Met”، قطعة أثرية مميزة ضمن مجموعته من الآثار المصرية بعد أن علم أن هذه القطعة كانت بالفعل قطعة أثرية مسروقة، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، الأربعاء، على موقعها الإلكتروني “شير أميركا”.
ووفقا للتقرير، فإن القطعة المنهوبة عبارة تابوت مطلي بالذهب كان يحمل في وقت ما رفات كاهن رفيع المستوى يدعى نجيمانخ، ويقدر عمرها بحوالي 2100 عام.
وقد تمت إعادة التابوت الآن إلى مصر، عقب إقامة مراسم لإعادته تم تنظيمها مؤخرًا في نيويورك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والسلطات الأمريكية.
وقال ممثلو الادعاء في نيويورك إن التاجر أعطى مسئولي متحف “Met” – الذين لم يشكوا نهائيا في الأمر – مجموعة من المستندات المزورة لجعل عملية البيع تبدو وكأنها مشروعة؛ حسبما أفاد التقرير.
وبمجرد تقديم الدليل على السرقة، تعاونت إدارة المتحف مع مكتب المدعي العام بالمنطقة وأعادوا التابوت الذي تبلغ قيمته 4 ملايين دولار، وهو معروض الآن في مصر.
وقال التقرير إن المسئولين الأمريكيين والمصريين وقعوا اتفاقا في عام 2016 للتعاون في مكافحة الاستيلاء على الممتلكات الثقافية المصدرة بطريقة غير مشروعة وإعادتها إلى الوطن.
وتمتلك الولايات المتحدة اتفاقيات مماثلة مع 20 دولة أخرى.