شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023، اقتحامًا لمبنى الكونغرس الأمريكي من قبل متظاهرين احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. وقد أظهرت اللقطات التلفزيونية المتظاهرين وهم يجتازون الحواجز الأمنية ويتجمعون في Cannon Rotunda بـ Capitol Hill.
تم التحضير لهذه الاحتجاجات مسبقًا، حيث أعدت شرطة الكونغرس الأمريكية للاحتجاجات المتوقعة عن طريق وضع حواجز وزيادة عدد الضباط في الموقع. وقد استجابت القوات الأمنية بسرعة لمحاولة الحفاظ على النظام والأمان داخل المجمع الحكومي.
على الرغم من تحضيرات الأمن، تمكن بعض المتظاهرين من الوصول إلى مبنى الكونغرس، مما أثار التوترات ودفع الشرطة إلى توقيف بعض المشتبه بهم. وقد أعرب المتظاهرون عن استيائهم من الدعم الأمريكي لإسرائيل، مطالبين بوقف العنف ضد الفلسطينيين.
.@RashidaTlaib is leading an insurrection at the Capitol!!
She must be arrested and charged NOW!! pic.twitter.com/KP6oA1ItJT
— Spitfire (@DogRightGirl) October 18, 2023
في سياق متصل، كانت هناك تجمعات أخرى في الأيام السابقة نظمتها جماعات مثل Jewish Voice for Peace، التي نظمت تجمعًا كبيرًا في 16 أكتوبر دعمًا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة. وقد أعرب أعضاء من الجماعة عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بأنه “توجه إسرائيل نحو الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”.
BREAKING: Hundreds of Democrat Insurrectionists storm US Capitol calling for Gaza ceasefire
Did the Hamas Caucus coordinate to allow them access?
This is the darkest day in our democracy
We must create the October 18th Committee and hold these domestic extremists accountable! pic.twitter.com/FKhfzEfq8h
— DC_Draino (@DC_Draino) October 18, 2023
أما في الأيام التي سبقت الاحتجاجات، فقد شهدت Capitol Hill زيادة في الأمن بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس ومناقشات على الإنترنت حول “يوم الغضب العالمي”. وتعكس هذه الأحداث التصاعد في التوترات بين المتظاهرين والأمن، مما يبرز الأوضاع السياسية المتزايدة الصعوبة في الولايات المتحدة.
تُظهر هذه الأحداث مدى تأثير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على الساحة السياسية العالمية، حيث يتجمع الناس لإظهار تضامنهم مع الفلسطينيين وللتعبير عن استيائهم من السياسات الأمريكية تجاه الصراع. وتبقى واشنطن مركزًا للتوترات الدولية، مع تصاعد الدعوات لإنهاء العنف ودعم حلول سلمية.