أعلنت مجموعة ماكلاتشي، ثاني أكبر مجموعة صحفية في الولايات المتحدة، تقديم طلب لإشهار إفلاسها، وهو ما يمثل أكبر مؤشر على أزمة صناعة الصحافة المطبوعة في الولايات المتحدة.
قدمت المجموعة الأمريكية طلب إشهار الإفلاس والحماية من الدائنين وفقاً للفصل رقم 11 من قانون الشركات الأمريكي، لتنتهي سيطرة عائلة ماكلاتشي المستمرة منذ 1857 على المجموعة.
ويأتي إشهار إفلاس المجموعة رغم استمرار الصحف الصادرة عنها في تحقيق إنجازات صحفية مهمة، حيث كانت صحيفة ميامي هيرالد على سبيل المثال وراء تفجير فضيحة تورط الملياردير الأمريكي جيفري إبستين في الاستغلال الجنسي للأطفال.
وذكرت المجموعة في بيان أن ماكلاتشي والـ 30 صحيفة المحلية التابعة لها ستواصل العمل كالمعتاد أثناء فترة الحماية من الإفلاس، مشيرة إلى أنها تمكنت من توفير 50 مليون دولار من شركة إنسينا بيزنس كريديت للمساعدة في توفير السيولة النقدية التي تحتاجها.
وقال كيفين ماكلاتشي رئيس مجلس إدارة المجموعة وأحد أحفاد مؤسسيها إن عملية إعادة هيكلة المجموعة خطوة ضرورية وإيجابية بالنسبة لها، وقد بذل مجلس المديرين بالكامل جهودا هائلة لضمان قدرة الشركة على العمل بصورة طبيعية خلال هذه العملية”.