في تطور مثير للقلق، وجهت السلطات الأمريكية في ولاية كونيتيكت اتهامات خطيرة لموظفة مدرسة متزوجة، تبلغ من العمر 42 عامًا، بعد زعم تورطها في علاقة جنسية مع طفل يبلغ من العمر 11 عامًا.
أليسون كرانيك، التي تعمل كمساعدة إدارية في مدرسة إي.أو. سميث الثانوية بمدينة مانسفيلد، قد أقيلت من عملها بعد اتهامها بإقامة علاقة جنسية متكررة مع الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 11 و12 عامًا في وقت العلاقة.
وفقًا لما ذكرته تقارير وسائل الإعلام، وجهت إلى كرانيك اتهامات تتضمن اثنتين من جرائم الاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى، وثلاث تهم تتعلق بتعريض طفل للخطر، والإضرار بأخلاق الأطفال. تشير الوثائق إلى أن الطفل التقى بكرانيك في عدة مناسبات خارج المنزل خلال الليل لمقابلتها، حيث كانت تنتظره في سيارتها بالقرب من مدرسته.
تحقيقات الشرطة، التي بدأت بعد تقارير عن الاعتداء الجنسي في سبتمبر الماضي، كشفت عن تفاصيل مقلقة، بما في ذلك أن كرانيك قامت بصنع سوار للطفل يحمل اختصار “BFFLWB”، ويُفسر هذا الاختصار عادةً بأنه “أفضل أصدقاء مدى الحياة مع مزايا”، وهو ما يشير إلى طبيعة العلاقة المزعومة بينهما. السوار في هذا السياق، لا يُعد مجرد هدية بريئة، بل يحمل دلالات تثير القلق بشأن طبيعة العلاقة والتأثير العاطفي والنفسي المحتمل على الطفل، مما يجعله جزءاً مهماً في التحقيق والمحاكمة المرتقبة.
المتهمة، التي تواجه الآن محاكمة قضائية، نفت بدء الاتصال الجنسي مع الطفل وزعمت أنها كانت تحاول تقديم الدعم له بسبب مشكلات عائلية كان يواجهها. وقد أفرج عنها بكفالة بقيمة 500,000 دولار، وهي الآن برعاية والديها في ولاية بنسلفانيا، حيث تنحدر أصولها.
تصريحات المسؤولين في المنطقة التعليمية بكولومبيا عبرت عن القلق البالغ إزاء هذه الادعاءات، مؤكدة أن سلامة الأطفال تظل أولوية قصوى للمنطقة، وأن هذه الواقعة لا يجب أن تلقي بظلالها على الجهود التعليمية القيمة التي يقوم بها المعلمون والموظفون يوميًا في توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب”.