ألقت شرطة نيويورك القبض على رجل يبلغ من العمر ٣٦ عاماً ليلة الأحد ٦ يوليو بعد محاولته اختطاف طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات من أحد شوارع حي كوني آيلاند في بروكلين. وقع الحادث في تقاطع شارعي ستيلويل وسيرف أفينيو، بالقرب من مناطق الجذب السياحي الشهيرة بما في ذلك لونا بارك ومطعم ناثان الأصلي، مساء ٦ يوليو عندما اقترب غريب من الطفل وأمه.
تفاصيل الحادث
بحسب السلطات، قام الرجل المجهول بحمل الطفل، لكنه أسقطه قبل أن يتم اعتقاله من قبل ضباط الشرطة القريبين من المنطقة السابعة والستين بعد الساعة ٩:٣٠ مساءً بقليل. تم نقل الطفل إلى مستشفى كوني آيلاند في حالة مستقرة، وفقاً لما ذكرته الشرطة. يُشار إلى أن هذا النوع من الجرائم يثير قلقاً بالغاً في المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق السياحية المكتظة.
الاستجابة الأمنية السريعة
تُظهر هذه الحادثة فعالية تواجد الشرطة المكثف في المناطق السياحية، حيث تمكن الضباط من التدخل الفوري قبل أن يتمكن المشتبه به من الهروب مع الطفل. هذا التواجد الأمني المكثف جزء من استراتيجية شاملة لحماية السياح والسكان المحليين في المناطق عالية الكثافة، خاصة خلال فصل الصيف عندما تشهد هذه المناطق ازدحاماً كبيراً.
نصائح السلامة للعائلات
تنصح السلطات الآباء والأمهات بضرورة مراقبة أطفالهم عن كثب في الأماكن العامة المزدحمة، وتعليم الأطفال عدم الذهاب مع الغرباء أو قبول الهدايا منهم. كما تُشدد على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي سلوك مشبوه للسلطات المختصة. يُنصح العائلات بوضع خطة واضحة في حالة انفصال الطفل عن والديه، بما في ذلك تعليم الطفل معلومات الاتصال الأساسية.
السياق الأوسع لسلامة الأطفال
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الجهود المتزايدة لحماية الأطفال في نيويورك، حيث تعمل السلطات على تطوير برامج توعوية شاملة للأطفال والعائلات حول السلامة الشخصية. تشمل هذه البرامج ورش عمل مجانية في المراكز المجتمعية والمدارس، وتوفير مواد تعليمية بلغات متعددة لخدمة المجتمعات المتنوعة في المدينة.
الوضع القانوني للقضية
لم توجه الشرطة اتهامات رسمية للمشتبه به حتى بعد ظهر يوم الاثنين، لكن التحقيق مستمر. تُعتبر محاولة الاختطاف جريمة خطيرة يُعاقب عليها القانون بعقوبات صارمة، وتعمل السلطات على جمع الأدلة وأخذ شهادات الشهود لبناء قضية قوية. من المتوقع أن تُعلن التهم الرسمية خلال الأيام القليلة القادمة.