حكمت محكمة أمريكية في ولاية لوس أنجلوس، على الشاب الفلسطيني، محمد شقير، بالسجن الفعلي 9 أشهر بعد إدانته بالكذب على سلطات الهجرة الأمريكية، وبزعم إخفاء ما وصفته بـ ”ماضيه الإرهابي“.
وقررت المحكمة سحب الجنسية الأمريكية منه، وإبعاده إلى الأردن، بعد أن يقضي محكوميته، حسب ما ذكرته السبت هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية.
وكان شقير، الملقب ”فالمو“ والمحسوب على منظمة التحرير الفلسطينية، قد سُجن في إسرائيل بعد أن أدين بالتخطيط لتفجير حافلة ركاب في عام 1988.
وأُطلق سراحه في نهاية المطاف في عام 1993 في صفقة كانت مرتبطة باتفاقات أوسلو، وفي عام 1999 هاجر إلى الولايات المتحدة.
ويُذكر أن الفلسطينية رَسمية عودة أبعِدت في عام 2017 من الولايات المتحدة إلى الأردن على خلفية مماثلة.