أعلنت وزارة العدل الأميركية – في بيان – أن محكمة في ولاية أوهايو، حكمت بالسجن لمدة 20 شهراً على بهروز بهروزيان، وهو مواطن إيراني – أميركي، أدين بتهمة التحايل على العقوبات وإرسال معدات لصناعة النفط والغاز إلى الحكومة الإيرانية.
وقال نائب مساعد المدعي العام الأميركي للأمن القومي إن “المتهم اشترى قطع غيار لصالح صناعة النفط والغاز الإيرانية، بدافع من المكاسب الشخصية وفي انتهاك للقانون الأميركي”.
وأكد أن “هذه القضية تدل بوضوح على أن هناك طلباً على التقنيات الخاصة الأميركية، وهناك استعداد لإرسال هذه المعدات والتقنيات إلى دول معادية”.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأميركي، فإن بهروز بهروزيان البالغ من العمر 64 عاماً يعيش في كولومبوس في ولاية أوهايو منذ عام 1976 وقد حصل على الجنسية عام 1987.
وأكدت المحكمة أن بهروزيان تحايل على العقوبات عن طريق بيع قطع غيار لإيران، وهذا “ما يهدد الأمن القومي الأميركي”، وفقاً لمسؤولين قضائيين أميركيين.
وقال المدعي العام لولاية أوهايو إن بهروزيان قدم الدعم لاقتصاد دولة ترعى الإرهاب وقد استفاد هو منها شخصياً”، في حين أكد مسؤولو القضاء الأميركيون على أن المتهم قام بإرسال المعدات والتكنولوجيا إلى صناعات النفط والغاز الإيرانية “عن سبق إصرار وترصد”.
من جهتها، أكدت الشرطة الفيدرالية الأميركية “FBI” أنها “ستواجه بحزم منتهكي العقوبات ضد إيران ولن تسمح بوقوع التكنولوجيا الأميركية بيد دول معادية”.
ووفقاً لمسؤولين، فقد قام بهروزيان بتزويد إيران بتلك المعدات على مدى سنوات من خلال إنشاء شركة وساطة وقد بلغت الأرباح السنوية التي حققها فقط من بيع قطع الغيار لإيران حوالي 35 ألفا إلى 40 ألف دولار سنوياً.
يذكر أن أميركا تسجن العديد من الإيرانيين وغيرهم بتهم الانتهاك والتحايل والالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران. كما يوجد عدد من المواطنين الأميركيين في السجون الإيرانية بتهم “التجسس”، حيث تستخدمهم طهران كورقة للمساومة مع واشنطن بحسب ما تقول منظمات حقوقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، يوم الاثنين الماضي، إن إيران قدمت قائمة بالسجناء إلى الولايات المتحدة من أجل صفقة تبادل السجناء.