يواجه ضباط شرطة مدينة نيويورك أكثر من 320 ألف شكوى من الجمهور منذ منتصف الثمانينيات، لكن أقل من 3٪ أسفر عن عقوبات، وفقًا للبيانات الصادرة حديثًا والتى تقدم لمحة نادرة عن عالم سوء سلوك الشرطة والمساءلة.
ونشر فرع نيويورك لاتحاد الحريات المدنية الأمريكى بيانات عن شكاوى ضد أكثر من 81 ألف من ضباط شرطة نيويورك الحاليين أو السابقين بعد أن انتصروا فى معركة مع نقابات السلامة العامة التي كانت تسعى إلى الحفاظ على سرية السجلات، وحجبها عن الجمهور.
وتشمل البيانات أكثر من 18000 شكوى بشأن “الكلمات البذيئة” ، و2200 للسب والإهانات العرقية والمعادية للمثليين ادعاء باستخدام ضباط كشافات أو أجهزة راديو أو بنادق لضرب الناس.
ونشرت NYCLU السجلات على موقعها على الإنترنت بعد أن رفعت محكمة الاستئناف الأمريكية الثانية وقفًا كان يمنع المنظمة من الإعلان عنها على الرغم من التغيير فى قانون الولاية الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية في أعقاب مقتل جورج فلويد في شرطة مينيا بوليس.
وقال كريستوفر دن المدير القانوني بجامعة نيويورك: “لقد أظهر التاريخ أن شرطة نيويورك غير راغبة في ضبط نفسها، مشيرا هذه مجرد بداية لكشف الاحتكار الذى تمارسه شرطة نيويورك بشأن المعلومات العامة وانضباط الضباط.”
