وكالات/الحرة
منع قاض فيدرالي في تكساس، أمس الثلاثاء، قرار الرئيس الأميركي جو بايدن “الوقف المؤقت” لترحيل المهاجرين لمهاجرين ترى السلطات أنه لا يحق لهم البقاء في أميركا.
وكان بايدن أقر وقفا مؤقتا لعملية ترحيل المهاجرين لمدة 100 يوم، وهو ما أثار حفيظة النائب العام في تكساس كين باكستون، الذي رفع دعوى قضائية بالخصوص الجمعة الماضي.
صحيفة “واشنطن بوست” قالت إن قرار القاضي “قد يشير إلى مرحلة جديدة من الطعون القانونية لأجندة إدارة الهجرة الخاصة بإدارته”.
“خطوة مقلقة”.. أول دعوى قضائية ضد قرارات بايدن
على غرار ما حدث في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، يواجه خلفه جو بايدن معضلات قانونية بعد توقيعه أوامر تنفيذية خصوصا تلك المتعلقة بالهجرة واللجوء.
ومنح القاضي درو تيبتون، الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، أمرًا تقييديًا مؤقتًا، قائلاً إن الولاية أظهرت احتمال مواجهة “ضرر فوري” من قرار بايدن، وفقا لقرار المحكمة.
وسيكون أمر المحكمة ساري المفعول لمدة 14 يومًا بينما ينظر تيبتون في اقتراح أوسع تقدمه الدولة لإصدار أمر قضائي أولي.
وعلى الرغم من أن الأمر مؤقت، فإن الدعوى القضائية للدولة تنذر بمزيد من الطعون القانونية من قبل معارضي بايدن، وفق تعبير الصحيفة الأميركية.
احتفل باكستون، الحليف المقرب لترامب، بالحكم واعتبره “انتصارًا” وأعلن أن تكساس “أول ولاية في البلاد ترفع دعوى قضائية ضد إدارة بايدن وقال “ونحن فزنا”.
ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين في أميركا بنحو 11 مليون شخص، حسب موقع “مايغريشن بوليسي دوت أورغ”.
وفي اليوم الأول له في البيت الأبيض، وقع بايدن نحو 15 أمرا تنفيذيا كان بعضها جراء وعود أطلقها خلال حملته الانتخابية.
وفي الأمر التنفيذي الخاص بالمهاجرين في أميركا، دعا بايدن إلى مراجعة عمليات الترحيل، وقال إن وقفها مؤقتا (لمدة 100 يوم) سيخلق مساحة للقيام بذلك.
وفي تغريدة له على تويتر، تعهد باكستون بـ “الدفاع عن أهل تكساس أولا وليس الأجانب الخطيرين الذي يجب ترحيلهم”، مهددا برفع دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي إذا رفضت دعواه.