أمر Gurbir S. Grewal المدعى العام فى نيوجيرسى، المدعين العامين فى جميع أنحاء الولاية بالتوقف عن استخدام Clearview AI ، وهو برنامج خاص للتعرف على الوجه، والذى يسمح لمسئولى إنفاذ القانون بتحميل صورة لشخص مجهول يرغبون فى تحديده، ومشاهدة قائمة من التطابقات المستمدة من قاعدة بيانات تضم أكثر من 3 مليارات صورة، ويتم الحصول الصور من مجموعة متنوعة من المصادر المثيرة للجدل ، بما فى ذلك فيس بوك ويوتيوب وتويتر وحتى Venmo.
وتقول Clearview أنه يمكن لأى شخص إرسال طلب إلى الشركة لحذف صورة له من قواعد البيانات الخاصة بها، لكن يجب عليه أولاً تقديم دليل على امتلاكه لحقوق الطبع والنشر للصورة.
وقرر Grewal إصدار الحظر بعد أن استخدام Clearview لقطات من قضية كبرى عام 2019 فى نيوجيرسى للترويج لخدماتها، وهو أمر لم يكن على علم به فى ذلك الوقت.
وصرح Grewal لصحيفة نيويورك تايمز بأنه فوجئ بأنهم استخدموا صورته للترويج للمنتج عبر الإنترنت، وقال: “لقد شعرت بالقلق لأنهم تبادلوا المعلومات حول الملاحقات الجنائية الجارية.”
بعد التحقيق فى القضية ، أكد Grewal أنه تم تحديد هوية أحد الأشخاص الـ 19 الذين تم اعتقالهم بالقصية باستخدام برنامج Clearview ، ولكن نظرًا لأن هناك عدد من القضايا المستمرة، فقد شعر بعدم الارتياح لاستخدامها فى مواد ترويجية.
وزاد تقرير آخر حول الممارسات المثيرة للجدل المستخدمة فى إنشاء قاعدة بيانات ضخمة للشركة، قلق Grewal ودفعه لإصدار الحظر، وقال: “حتى هذا الأسبوع، لم أسمع عن Clearview AI، لقد كنت منزعجا، كما أثار التقرير أسئلة حول خصوصية البيانات، والأمن السيبرانى ، وأمن تطبيق القانون، وسلامة تحقيقاتنا”.
فى عام 2019 ، جربت شرطة نيويورك NYPD أيضًا استخدام برنامج Clearview للتعرف على الوجه خلال فترة تجريبية مدتها 90 يومًا، ولكنها اختارت عدم الاستمرار بعد انتهاء التجربة.
ومع ذلك ، وجد تقرير لصحيفة نيويورك بوست أن العديد من الضباط واصلوا استخدام التطبيق على هواتفهم الشخصية حتى بعد أن قررت الإدارة ضده، مما يعنى اختراق شرطة نيويورك لقواعد تقنية التعرف على الوجه فى تعقب المتهمين.
وقال متحدث باسم Clearview لصحيفة واشنطن بوست إن هناك 36 حسابًا متصلين بـ NYPD قاموا بتسجيل آلاف عمليات البحث من خلال البرنامج.
لقد حذر اتحاد الحريات المدنية الأمريكى (ACLU) من أنه نظرًا لأن أدوات مثل Clearview غير خاضعة للتنظيم، فقد تؤدى إلى إجراء عمليات بحث غير لائقة أو حتى بدون إذن.