تدرس مدينة نيويورك إنهاء عقودها التجارية مع شركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن حث ترامب أنصاره على التوجه بمسيرة نحو مبنى الكابيتول واقتحامه في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وقالت لورا فيير، المتحدثة باسم عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو، في بيان إن المدينة “تراجع ما إذا كانت هناك أسس قانونية لوقف عقودها مع منظمة ترامب”.
وأضافت في البيان: “الهجمات على مبنى الكابيتول أدت إلى مقتل ضابط شرطة وأربعة مثيري شغب، كما عرض المشرعين للإصابة بفيروس كورونا وهدد عملية نقل السلطة”، مشيرة إلى “أننا نراجع ما إذا كانت الأسس القانونية موجودة في ضوء هذه الظروف الجديدة لإنهاء التنازلات مع منظمة ترامب”، دون تقديم جدول زمني للقرار.
وشركة ترامب، التي لا يزال يمتلكها ولكنها نقلت العمليات اليومية لأبنائه، لديها عقود مع مدينة نيويورك لإدارة حلبة للتزلج على الجليد وملعب للغولف في حدائق المدينة.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن أحدث إفصاحات مالية للرئيس أن منظمة ترامب حققت حوالي 17 مليون دولار من امتيازات المنتزه.