أعلن مستشارون سابقون للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن إنشاء مكتب محاماة للتصدي لخلفه، جو بايدن.
أفادت وكالة “فرانس 24″، مساء اليوم الأربعاء، أن إنشاء مكتب محاماة للتصدي لبايدن، يهدف إلى التحرك قضائيا للدفاع عن إرث الرئيس الأمريكي السابق بوجه ما يمكن تسميته بـ “هجمات لليسار الراديكالي”، بدعوى أن خلفه جو بايدن يقف وراءها.
وذكرت الوكالة أن ترامب قد رحب بالمبادرة التي أطلقها مستشاره السابق ستيفن ميلر، الذي لعب دورا محوريا في تحديد أطر سياسة دونالد ترامب في ملف الهجرة، وكبير موظفي البيت الأبيض السابق، مارك ميدوز.
وأشارت إلى أنه جاء في بيان للرئيس الأمريكي السابق، أن “اليسار الراديكالي يشن بشكل مستمر هجمات من خلال القضاء. على المحافظين ومناصري حركة أمريكا أولا أن يحتذوا به، وأن يردوا بالمثل”، موجها الشكر للرجلين على “ملء هذا الفراغ”.
وأكدت الوكالة أن ميلر قد أشار في بيان إلى أن مؤسسة “أمريكا أولا” ستتحرك قضائيا من أجل “الدفاع عن مجتمعنا وعائلاتنا في مواجهة سلوكيات اليسار غير القانونية”، لافتا إلى أن “من يطالبون بتصفية الحسابات مع الإدارة الجديدة بات لديهم حل”.
وتضم قائمة مؤسسي الحركة جين هاميلتون، الذي عمل مستشارا لدى وزارة العدل الأمريكية، وشارك في وضع سياسات الهجرة التي أثارت جدلا واسعا في عهد الرئيس ترامب، خاصة النصوص المتعلقة بمنع رعايا دول مسلمة عدة من دخول الولايات المتحدة.