دعت نساء مسلمات من مدينة نيويورك، إلى التضامن ضد العنصرية والإسلاموفوبيا، خلال اجتماعهن في إطار “يوم الحجاب العالمي”.
واحتشدت النسوة، اليوم الجمعة، أمام مبنى بلدية نيويورك، وأكدت ناشطات مشاركات في الفعالية خلال كلمات ألقينها ضرورة التضامن ضد الإسلاموفوبيا والتمييز والعداء للأجانب.
وحملت المشاركات لافتات كتبن عليها عبارات من قبيل؛ “الحجاب رمز صمودنا”، و”الحجاب خصوصيتي”.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قالت نظما خان، من أصول بنغالية، التي أطلقت فعالية يوم الحجاب العالمي: “تعرضت كثيرًا للتمييز خلال حياتي في نيويورك”.
وأوضحت: “لسنوات كنت هدفًا للتمييز الجسدي واللفظي، ولم أرد أن تتعرض شقيقاتي المسلمات لنفس الأمور”.
وأكدت أنها أطلقت الفعالية مع مجموعة من الأشخاص من معتقدات مختلفة بهدف خفض التمييز ضد النساء المسلمات المحجبات.
ولفتت إلى أنها تلقت دعمًا من قرابة 90 بلدًا من أجل يوم الحجاب العالمي، مبينًة أنهن بتن هدفًا لخطابات الكراهية بشكل غير مسبوق، خاصة عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أن الكراهية وصلت خلال العامين الأخيرين إلى مستويات لا يمكن تصديقها بعكس ما كانت قبل خمسة سنوات.
ويحيي العالم، في مطلع فبراير/شباط من كل عام “يوم الحجاب العالمي”، عبر ارتدائه من قبل سيدات من مختلف الأديان والدول تضامنا مع مسلمات يتعرضن للتمييز بسببه.
يشار أن الناشطة المسلمة “خان” المقيمة بالولايات المتحدة، هي صاحبة الفكرة التي يتم إحياؤها منذ العام 2013 في أكثر من 140 دولة، وتلقي الضوء في نسخته الحالية على ضرورة تغيير الصور النمطية تجاه الحجاب في الغرب.
وعام 2017، تم تسجيل “يوم الحجاب العالمي” منظمة غير ربحية، تقول إن مهمتها هي محاربة التمييز ضد السيدات المسلمات من خلال نشر التوعية والتثقيف، حسب موقعها الإلكتروني.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة شعار العام وهو “كسر الصورة النمطية”، وحثت الناشطين، في بيان، على التغريد بهاشتاغ (وسم) “حرة بحجابي” (Free In Hijab).