خرج آلاف من طلاب المدارس المستقلة وأولياء أمورهم في مسيرة عبر جسر بروكلين صباح اليوم في فعالية أُطلق عليها «تجمع ومسيرة من أجل التميز»، والتي تم تسويقها كحدث غير سياسي، لكنها تأتي في وقت يتصدر فيه زهران ممداني سباق رئاسة بلدية نيويورك.
تفاصيل التجمع والمسيرة
بدأ التجمع في الساعة 9 صباحاً في كادمان بلازا في وسط بروكلين. وبعد الخطابات، بدأت مسيرة في الساعة 11 صباحاً عبر جسر بروكلين ومؤتمر صحفي في قاعة المدينة.
ألغت أكاديمية النجاح، الشبكة المستقلة الرائدة في المدينة، الفصول الدراسية حتى يتمكن الطلاب من الحضور. كتبت الرئيسة التنفيذية لأكاديمية النجاح إيفا موسكوفيتز في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لسوء الحظ، القوى المناهضة للمدارس المستقلة قوية وكان علينا أن نناضل من أجل كل ما حققناه على مدار العشرين عاماً الماضية. هناك تهديدات جدية حالياً للتميز التعليمي الذي يستحقه طفلك».
الموقف السياسي والجدل
لم تذكر موسكوفيتز ممداني تحديداً، والذي يُعارض توسع المدارس المستقلة (الشارتر). من المتوقع أن يحضر كيرتيس سليوا لإظهار دعمه للمدارس المستقلة، رغم أن المنظمين ثبطوا المرشحين لمنصب رئيس البلدية من الظهور والتحدث، قائلين إن التجمع مخصص ليكون غير سياسي.
قال جون رينيش، المتحدث باسم ائتلاف المدارس المستقلة الذي نظم المسيرة والتجمع، إنه لم يتم دعوة أي مرشحين سياسيين للحدث.
الأرقام والإحصائيات
يحضر أكثر من 150,000 طالب حالياً 286 مدرسة مستقلة، ما يقرب من 15% من المدارس الممولة عامة في المدينة، وفقاً لمركز مدارس نيويورك المستقلة.
وافق أندرو كومو على قوانين داعمة للمدارس المستقلة عندما كان حاكماً، ولديه خطة تعليمية ستغلق المدارس العامة ضعيفة الأداء وربما تستبدلها بمدارس مستقلة.
عندما سُئل عن المدارس المستقلة يوم الثلاثاء، قال كومو: «هناك دعم هائل» لها من «عشرات الآلاف من الآباء… والمنطق لا يقبل الجدل».
المعارضة والانتقادات
يقول المعارضون، بما في ذلك اتحاد المعلمين، إن المدارس المستقلة تستنزف الأموال الضريبية والطلاب من المدارس العامة التقليدية. هذا الجدل يعكس التوترات الأوسع حول مستقبل التعليم في مدينة نيويورك وكيفية توزيع الموارد التعليمية بين المدارس التقليدية والمستقلة.