آمال أحمد- نيويورك نيوز
مع تزايد عدد المصابين بمرض السكري، وزيادة معدلات السمنة بشكل يثير الفزع، اقترح المشرعون في كاليفورنيا، تثبيط شرب المشروبات السكرية من خلال اتخاذ تدابير جديدة، منها فرض ضريبة على الصودا.
وقال البروفيسور ديفيد تشيو السياسي البارز وعضو جمعية سان فرانسيسكو: “سيسهم القانون في منع المطاعم والأماكن المزودة بآلات الخدمة الذاتية، من بيع المشروبات الغازية في أكواب كبيرة، للحد من انتشار هذه الأمراض”.
وأضاف تشيو: ” تعد صناعة المشروبات الغازية من الصناعات الرائجة في السنوات الماضية، حيث أنها تروج لمنتجاتها بشكل يبهر المستهلكين، سواء بالتسويق أو المبيعات بطريقة تؤذي المجتمعات، وتخاطب الأشخاص ذوي الدخل المنخفض.
وتابع: “ازدادت معدلات السمنة بين البالغين على مدى عقدين من الزمن، ما يدق ناقوس الخطر، فقد بينت الدراسات التي أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن واحد من بين أربعة بالغين مصاب بالسمنة، ما يعني أنه عرضه للأمراض المرتبطة بها، كأمراض القلب والكلى، وأمراض الكبد غير الكحولية، وتسوس الأسنان والنقرس.
واستطرد: ” ستحظر مشاريع القوانين المقترحة، من عرض المشروبات المحلاة خارج الأماكن المخصصة لعرضها، وحظر كوبونات خصم الصودا المصنعة، كما ستشمل مشاريع القوانين القهوة والشاي، بالإضافة إلى المشروبات الرياضية.
ليس ذلك فحسب، بل ستجرم القوانين بيع البيتزا أكثر من الحجم المعتاد، ومن المتوقع فرض ضريبة قدرها 2 سنت على كل 30 جراما، ومن المقرر طرح هذه القوانين للتصويت بحلول عام 2020.
في المقابل، رفضت الشركات المصنعة، هذا القرار واعتبرته حملا جديدا، يضاف إلى أعباء المواطنين من ذوي الدخول المحدودة، وصرحت جمعية المشروبات الأمريكية، متمثلة في شركة كوكا كولا، وشركة بيبسي كولا وغيرهما، بأنها توفر أحجاماً أصغر من المشروبات، محلاة بكميات قليلة من السكر أو أخرى بدونه.