واصل معلم الرياضيات في مدرسة “جوثام تك” الثانوية، محمد جهاد أحمد، تصريحاته المثيرة للجدل على فيسبوك، ودخل في جدال حاد مع الآباء الذين طالبوا بإقالته خلال اجتماع جمعية الآباء والمعلمين نتيجة لآرائه المؤيدة لحماس ومعادية لإسرائيل.
وكتب المعلم في تعليق طويل على صفحة فيسبوك لمنطقة كوينز، منطقة 30، السبت الماضي: “كيف يمكنكم الجلوس براحة وتبرير الإبادة الجماعية؟”.
اعتبر أحمد أن المزاعم التي طرحت استُخدمت لتبرير “الإبادة الجماعية” حيث تحدثت عن ألم الهجمات المروعة التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر. وأشار إلى الدولة بوصفها “إسرائيل المزعومة”.
ووفقًا لمصادر، ما زال أحمد يقوم بالتدريس في المدرسة الثانوية بأستوريا رغم الفحص المستمر لتعليقاته التي أثارت غضباً واسعاً ودعوات لإزالته.
وكانت نشرت صحيفة “نيويورك بوست” تعليقاته المثيرة للجدل في 14 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين أصر على هذه التعليقات، معبرًا عن رأيه بشكل أكبر على موقع اجتماعي.
وخلال اجتماع جمعية الآباء والمعلمين، اشتكى آباء مدرسة “جوثام تك” من تعليقات أحمد المثيرة للجدل التي ألقت بظلال سلبية على المدرسة.
وفي سياق آخر، هاجم أحمد مستشار المدارس، ديفيد بانكس، ووصفه بأنه “متفوق عنصري ومستعمر” بسبب بيانه الذي يدين هجمات حماس ووصفها بأنها “حملة عسكرية ناجحة”.