وقعت شركات التكنولوجيا الكبرى اتفاقًا، لتبني احتياطات، لمنع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعطيل الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
واجتمع المديرون التنفيذيون للتكنولوجيا من “مايكروسوفت” و”ميتا” و”أمازون” و”آي بي إم” و”أدوبي” و”أوبن إيه آي” و”تيك توك”، في مؤتمر ميونيخ الأمني، لإعلان إطار عمل تطوعي لكيفية استجابتهم للتزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ووقعت على الاتفاقية اثنتا عشرة شركة أخرى، بما في ذلك “إكس” –”تويتر” سابقًا- التابعة للمليادير “إيلون ماسك”، لمواجهة استخدام الذكاء الاصطناعي في تزييف، أو تغيير مظهر، أو صوت، أو تصرفات المرشحين السياسيين أو تقدم معلومات كاذبة للناخبين.
وفي حين لا تلتزم الشركات بحظر أو إزالة التزييف العميق، تحدد الاتفاقية الأساليب التي سيستخدمونها لمحاولة اكتشاف المحتوى المضلل والذي طوره الذكاء الاصطناعي، والعمل على تثقيف العامة حول كيفية تجنب الانخداع بالمحتوى المزيف.
يأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الوقت الذي من المقرر أن تجري فيه أكثر من 50 دولة انتخابات وطنية في عام 2024، وقد بدأت بالفعل محاولات التدخل في الانتخابات بواسطة الذكاء الاصطناعي، عقب نشر مكالمة مزيفة للرئيس الأمريكي.